بالصور- ملكة جمال العرب بأمريكا: هواياتي التمثيل والرقص.. وربما أزور مصر قريبا (حوار)

حوار- حسين البدوي:

تخوض حاليا اللبنانية غنوة زين الدين الفائزة بلقب ملكة جمال العرب بأميركا مجموعة من الأنشطة الخيرية لدعم صورة العرب أمام الغرب، وتحرص على الظهور في المناسبات الاجتماعية كلما توجهت لها الدعوة.

غنوة التي تبلغ من العمر 23 عاما كانت ضمن المشاركات في مسابقة الجمال، وعددهن 20 فتاة، يمثلن مختلف البلدان العربية، وتكشف في حوارها مع ''مصراوي'' تفاصيل عن حياتها وخططها المستقبلية.. وإلى نص الحوار:

*بداية.. من هي غنوة زين الدين؟

أنا بنت لبنانية الأصول، ولدت بكندا وعشت بدولة الإمارات العربية لمدة 16 عاما، وهاجرت أخيرا إلى أميركا مع عائلتي منذ 7 سنوات، غير متزوجة، وأدرس حالياً الصيدلة وتكنولوجيا الاتصالات بولاية نفادا الأميركية، وسوف أحصل على شهادتي النهائية بعد شهرين، لدي طموحات وهوايات كثيرة مثل تقديم البرامج والتمثيل والرقص، ومثلي الأعلى هو أبي.

*كيف كانت مشاركتك في مسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا؟

شاركت من قبل في مسابقات جمال أخرى، وكنت أتمنى أن يكون هناك مسابقة للفتيات العرب بأمريكا، وبعد بحث على الانترنت تعرفت على مسابقة ملكة جمال العرب، وانتظرت للوقت المناسب حتى أتقدم، حيث كنت منشغلة بالدراسة وأنشطة مع منظمات خيرية أخرى، وقررت أن أتقدم في العام الماضي، حيث تكون فرصة لي إذا ربحت أن يكون لدي مزيدا من الوقت لأعطيه للمسؤولية الواقعة على ملكة الجمال.

هل كنتِ تتوقعين حصولك على لقب ملكة جمال العرب؟

كان لدي ثقة بالنفس أنه يمكنني الفوز، ولكن عند وصولي للمنتجع المقام به النهائيات وحفل التتويج، وتقابلت وتعرفت على المتسابقات المشاركات بالتصفية النهائية، وجدت كم هي كانت المنافسة قوية جداً، وأن كل المتسابقات لديهن المقومات التي تؤهلهن للفوز، وحتى اليوم النهائي بصراحة لم يكن باستطاعتي توقع الفوز بنسبة 100%، لكن كان لدي إحساس بإمكانية تواجدي ضمن الخمسة الأوائل.

*ماهي الجائزة التي حصلتي عليها؟

الجائزة بمسابقة ملكة جمال العرب قيمتها المعنوية تفوق بكثير القيمة المادية، فبالرغم من وجود جائزة مالية قيمتها عشرة آلاف دولار، إلا أن حب الناس الذي حصلت عليه لا يقدر بمال، وقد تبرعت بجائزتي المالية لإحدى المنظمات العربية الخيرية منذ اليوم الأول لفوزي، وتكفيني أني توجت باللقب وعملت كسفيرة للنوايا الحسنة، واكتسبت الكثير من الخبرات العملية، وشرفت بتمثيل المرأة العربية بالمحافل الدولية، وساهمت في تطوير صورة العرب أمام الإعلام الأمريكي.

* ما الذي يميز غنوة عن باقي المتسابقات وجعل فرصتك أكبر للفوز؟

أني طموحة كتير، وعندما أضع شيئا داخلي دائما أعطيه كل ما فيه حتى أحقق حلمي، لا أيأس، وأعمل كل شيء من قلبي، لا أغير من الآخرين ولكن أحب أن أساعد العالم، وأحاول الوصول لهدفي دون أن أؤذي أي شخص.

*هل تنوي الاتجاه للسينما؟

إن شاء الله إذا توفرت الفرصة المناسبة، فالتمثيل من هواياتي المفضلة.

*هل تلقيت عروضا لدخول العالم الفني بعد حصولك على اللقب؟

نعم.. تلقيت بعض العروض، ولكن حتى الآن لم أقبل أي منها، وأنا في انتظار الفرصة المناسبة التي لن يمكنني رفضها.

*ما هي خططك المستقبلية؟

بالطبع الانتهاء من دراسة الصيدلة هذا العام، ثم من بعد ذلك سوف أعمل على تأسيس منظمة خيرية، وسوف أستمر في دعم الطفولة وتشجيع التعليم العالي، وكذلك أخطط لاستمرار تقديم المنح الدراسية للطلاب العرب التي قد بدأت في تنفيذها هذا العام.

*هل تفكرين في العودة إلى بلدك الأم لبنان؟

أنا أحب أن أعيش بأي بلد عربي، طالما توفرت فرصة العمل المناسبة والحياة الكريمة ، وتمكنني من الاستمرار بأعمالي وأنشطتي الخيرية.

*هل زرت مصر من قبل؟ وهل لديك نيه لزيارتها مستقبلا؟

مصر من أحب البلاد لقلبي، لكني لم أزرها من قبل، هناك بعض الاتصالات من قنوات تليفزيونية فضائية عربية لتنظيم زيارة لمصر هذا العام، والتي من المخطط لها زيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، والترويج للسياحة وبعض الأنشطة الأخرى.

*تعتبر مصر قبلة لنجمات العالم العربي للحصول على الشهرة، فهل تفكرين في ذلك يوما؟

طبعا معروف أن مصر هي بوابة النجاح والشهرة لأي فنان عربي، وكما ذكرت أنني سأذهب إلى أي بلد عربي طالما توفرت الفرصة المناسبة.

*ما رأيك في اللبنانيات اللاتي يعمل في مصر مثل أليسا وهيفاء ونانسي ونيكول؟

كلهن من الفنانات اللبنانيات المحبوبات لدي، ومصر كان لها الفضل في شهرتهم جميعاً ، ويوجد الكثير من الفنانين العرب من دول أخرى أتخذوا من مصر بيتاً لهم.

*من هو نجمك المفضل؟

النجم المفضل لدي فيروز، ولكني أحب نجوم آخرين أيضا منهم تامر حسني، وعاصي الحلاني ، ومحمد عساف ، وأم كلثوم.

*ما هو الحلم الذي تريدين تحقيقه؟

أحلم بأن لا أرى أي فقير أو مريض بأي بقعة من الأرض، وأن يعم السلام بالعالم أجمع، وأن ينتشر التآخي بين شعوب العالم.

*أوصفي نفسك بكلمة واحدة؟

عاطفية.

*في النهاية.. ما نصيحتك لأي فتاة عربية ترغب في المشاركة بالمسابقة؟

ما تقلل من قيمة أي أحد حتى تصل لهدفها، وتكون على طبيعتها ، ويكون عندها الروح الرياضية ، لأن بالنهاية هذه مسابقة يوجد بها رابح واحد، سواء هي أم أحد آخر، يجب توقع الأسوأ دائما ، وطبعاً لازم يكون عندها ثقة كبيرة بنفسها حتى توصل، وبهدفها وبالسبب الأساسي الذي من أجله بتشارك بمسابقة ملكة جمال العرب، لأن لو عندها سبب كبير برأسها ستعمل بجد حتى توصل له.