شباب الثورة: دعوة الرئاسة للحوار تؤكد أن النظام يشعر بالخطر
كتبت ـ هاجر حسني:
نشرت إحدى الصحف قبل أيام حديث على لسان مصدر رئاسي عن أن اتصالات تُجرى مع عدد من شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، للحديث عن المشكلات التي توجه الشباب في الفترة الأخيرة.
وعلق حاتم سليم، المنسق العام لتحالف شباب الثورة، على الدعوة قائلا إن دائما ما تكون مثل هذه الدعوات متأخرة وعند استشعار لوجود خطر ما، لافتا إلى أن الدعوة لن تلقى نجاح لأنه غالبا ما سيتم دعوة الشباب المؤيد للنظام الحالي واستثناء المعارضين.
وأضاف سليم لمصراوي، أنه إذا كان هناك مشكلات يجب مناقشتها فستكون قمع الحريات في المقدمة وكذلك البطالة، لافتا إلى تشككه في وجود قبول لأي من هذه المطالب خاصة وأنه كان هناك عدد كبير من المبادرات الذي أطلقها الشباب ولم يتحقق منها شئ.
وعن تعيين عدد من الشباب بالبرلمان قال "لابد من معرفة المعايير التي سيتم بناء عليها تعيين هؤلاء الشباب، ففي رأيي شباب الثورة لم يكونوا ضمن هذه الخطة".
من جانبه قال شريف الروبي، مسئول الاتصال السياسي بحركة 6 أبريل، إن الحركة رافضة من الأساس النظام الحالي والدستور الذي وضعه، ولذلك فلا مجال لمشاركتهم في أية لقاءات.
وأضاف الروبي لمصراوي، أن هناك شروط بعدم الحديث عن المعتقلين أو قانون التظاهر والاختفاء القسري، وهذه القضايا هي الأهم على الإطلاق، لافتا إلى أن الحركة رافضة لممارسات السلطة الحالية وما فعلته من قتل واعتقال بغض النظر عن حربها مع الإخوان.
وعن تعيين عدد من الشباب بالبرلمان، قال عضو الحركة إن الشباب لن يكونوا ضمن هذه المناصب أيا كان، والدليل على ذلك قلة عدد الشباب الأكفاء في الوزارات والأجهزة الإدارية، متابعا أن هذه الدعوات فقط من أجل تهدئة الشارع فقط.
فيما قال خالد عبد الحميد، عضو حملة الحرية للجدعان، إن مطالب الشباب معروفة وليست محتاجة لأي شخص لينقلها للرئاسة، مضيفا أنه لن يستجيب لأيا من هذه الدعوات إذا تم بالفعل دعوته.
وأضاف لمصراوي، أنه لا يعتقد بتحقيق أي مطالب للشباب من قبل السلطة الحالية، مؤكدا أن الحرية للجدعان ليست حركة سياسية، ولكنها حملة لها مطالب محددة ليس لها علاقة بالأفعال السياسية.
فيديو قد يعجبك: