4 من أبطال أكتوبر أصبحوا فنانيين

كتبت - عبير القاضي:

شارك العديد من الفنانين في حرب أكتوبر المجيدة، وتغير مسار حياتهم من مجندين داخل القوات المسلحة، إلى فنانين ولهم تاريخ عريق من أفلام ومسلسلات وحتى برامج تليفزيونية.

لطفي لبيب

شارك الفنان لطفي لبيب في حرب أكتوبر 73، حيث كان مجنداً في الكتيبة رقم 26، أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.

وكتب لبيب كتابا يحمل عنوان "الكتيبة 26 " والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة.

يذكر أن لطفي لبيب رفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم "السفارة في العمارة"مع الفنان عادل إمام، مرجعا ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد "لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973".

أحمد بدير

يعد الفنان أحمد بدير من الفنانين الذين شاركوا في حرب أكتوبر 73، واعتبر بدير مشاركته فى الحرب أفضل من جوائز الأوسكار.

ويتحدث بدير دائماً عن بعض القصص المؤثرة في حرب أكتوبر حيث استشهد أحد زملائه و حمله وصية يرسلها إلى أهله و هى ألا يأخذ أحد من أهله العزاء إلا بعد تحرير مصر من العدوان، والتزم بدير بوصية الشهيد.

يذكر أن بدير شارك فى عمل سينمائى واحد عن حرب أكتوبر يحمل عنوان "حائط البطولات"، لكنه لم يعرض لأسباب سياسية.

محمود الجندي

شارك الفنان محمود الجندي في حرب أكتوبر 73 عقب تخرجة من معهد السينما عام 1967.

وجسد الجندي بطولة فيلم "حكايات الغريب"، والذي يحكي عن الملحمة الوطنية التي كانت بين نكسة 67 ونصر أكتوبر، متمثلة في المواطن المصري عبد الرحمن الذي يشعر بالانهزامية والاستسلام والاكتئاب بعد نكسة 67 والذي يتصرف بسلبية ولامبالاة في كل شئ في حياته حتي المواقف التي تحتاج لموقف تجده جامدا الي أن تحدث المعجزة التي غيرت كل ذلك عبور 73 وحرب أكتوبر، تجده يهب مدافعا عن بلده وكرامتها فيبذل روحه ودمه فداء لها انه الجندي المصري الذي منحنا شرفا أرجو أن نستحقه .

أحمد فؤاد سليم

يعد الفنان أحمد فؤاد سليم أحد أبطال حرب أكتوبر، حيث أنه ألتحق بالقوات المسلحة عام 68، وكان ضمن أبطال الدفاع الجوي أثناء الحرب.

وكانت دائماً تصريحات سليم، إنه كان شاب مدللا، ولكن أصر على دخوله الجيش، وتعلم وقتها الصبر وقوة التحمل، و خرج سنة 1974م فى ثانى دفعة يتم تسريحها.