تعرف على مكتب إرشاد الإخوان المسلمين
كتبت – هبه محسن ومي رشيد:
مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين هو الهيئة التي تدير الجماعة تنظيمياً، وتتخذ جميع القرارات التي تنفذها قيادات الجماعة وقواعدها على الأرض.
أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين غير معروفين لكثيرين في المجتمع المصري لا سيما القيادات المشهورة منهم والتي ترددت أسمائهم في الفترة الأخيرة.
''الهيكل الإداري للجماعة''
يتكون مكتب إرشاد الجماعة من 16 عضواً وثلاث نواب و12 عضواً يمثلون هيئة المكتب، ويتكون تنظيم جماعة الإخوان المسلمين من 6 مناطق جغرافية وهي ''القاهرة الكبرى – شمال الصعيد – جنوب الصعيد- شرق الدلتا – غرب الدلتا – وسط الدلتا'' وكل منطقة من هذه المناطق يشرف عليها أحد أعضاء مكتب الإرشاد.
وهناك 31 مكتبا إداريا للجماعة مقسمين مكتب واحد لكل محافظة ما عدا القاهرة الكبرى بها 3 مكاتب إدارية والشرقية مكتبين والدقهلية مكتبين، وهذه المكاتب هي المسئولة عن التواصل مع قواعد الجماعة في الشارع.
أعضاء مكتب الإرشاد الحاليين
محمد بديع: هو المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان المسلمين، وتم انتخابه مرشداً عاماً للجماعة في يناير 2010 خلفاً للمرشد المنتهية ولايته محمد مهدي عاكف، وقد قان سابقة انتخابه هي الأولى في الجماعة حيث أنه لأول مرة تجرى انتخابات داخلية داخل الجماعة لاختيار المرشد العام.
وقد تم القبض على بديع الأسبوع الماضي في شقة سكنية مدينة نصر المطلة على ميدان رابعة العدوية، ويتم التحقيق معه الآن في اتهامه بالقتل والتحريض على القتل في أحداث المقطم وغيرها.
خيرت الشاطر: النائب الأول للمرشد العام للجماعة، والبعض ينظر له على أنه القائد الأول للجماعة والمتحكم بجميع الأمور داخل مكتب الإرشاد.
وقد خرج خيرت الشاطر من سجنه في قضية مليشيات الجامعة عقب ثورة 25 يناير، ودفعت به الجماعة مرشحاً لرئاسة الجمهورية إلا أنه استبعد لعدم حصوره على عفو رئاسي يمكنه من الترشح للمنصب.
وتم القبض على خيرت الشاطر عقب مظاهرات 30 يونيو لاتهامه بالتحريض على القتل في أحداث المقطم.
محمود عزت: النائب الثاني للمرشد العام للجماعة وملقب بـ''صقر'' الجماعة، وأنضم لجماعة عام 1953 ثم تم اعتقاله عام 1965 وقضى في السجن 10 سنوات لاتهامه بالانتماء للجماعة.
عزت اسم تردد كثيراً داخل أروقة السياسة في الفترة الأخيرة ولكنه ظل بعيداً عن الظهور في المشهد السياسي، حتى القبض على الدكتور مهدي عاكف فتردد أنه المرشد الجديد للجماعة.
ويخشى كثيرين تولي عزت منصب المرشد العام للجماعة نظراً لأنه يصف من قبل المتخصصين في الجماعات الإسلامية بأنه شخص ثأري وعنيف ومن أصحاب المنهج القطبي في التفكير.
رشاد البيومي: النائب الثالث للمرشد العام للجماعة، انضم للجماعة عام 1948 وعمل مسئولاً عن قسم الطلبة بالجماعة.
وتم القبض عليه في أعقاب تظاهرات 30 يونيو وتوجيه اتهامات القتل والتحريض على القتل له في أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم.
محمود حسين: أمين عام الجماعة وترتيبه في التنظيم يأتي بعد نواب المرشد الثلاثة، وهو من مواليد مدينة يافا الفلسطينية وعاش فترة طويلة من طفولته في مدينة رفح قبل حرب 1967، تم سجنه 3 سنوات في قضية الإخوان المسلمين العسكرية عام 1995
عبد الرحمن البر: يطلق عليه ''مفتي الإخوان المسلمين''، وهو أستاذ علم الحديث بجماعة الأزهر، وكان عضواً بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
وصدر عن البر في الآونة الأخيرة قبل 30 يونيو فتوى أثارت جدلاً شديداً وهي تحريم تهنئة الأقباط بأعيادهم وهي الفتوى التي رفضها كثيرين.
محمد علي بشر: هو مسئول قسم التنمية الإدارية داخل الجماعة، وكان يشغل منصب وزير التنمية المحلية في حكومة هشام قنديل.
ويعتبر بشر الآن مسئول التفاوض بين الإخوان المسلمين والدولة المصرية لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد.
محمود غزلان: المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، وقد تم القبض عليه وسجنه عدة مرات في قضايا مختلفة متعلقة بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين التي كانت ''محظورة'' قبل ثورة 25 يناير2011.
محيي حامد: هو مسئول أمانة القطاعات الجغرافية داخل جماعة الإخوان المسلمين، وكان مستشاراً للرئيس السابق محمد مرسي.
تم اعتقال حامد أكثر من مرة كان أخرها لاتهامه في قضية سلسبيل عام 2009، وبعد 30 يونيو تم القبض عليه في لاتهامه بالتحريض على القتل في أحداث بين السرايات
محمد وهدان: ويشغل منصب مسئول قسم التربية داخل جماعة الإخوان المسلمين، وانتخب في يناير 2012 عضواً بمكتب الإرشاد بدلاً من سعد الحسيني الذي انتخب عضواً بالمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة ثم اختير محافظا لكفر الشيخ في عهد مرسي.
عبد العظيم أبو سيف: انتخب لخلافة الدكتور سعد الكتاتني بعد انضمامه لحزب الحرية والعدالة ثم انتخابه رئيساً لمجلس الشعب، ويتولى مسئولية قطاع شمال الصعيد.
محمود أبو زيد: هو أستاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني، وعضو اللجنة الدولية لتطوير التعليم الطبي بالجامعات المصرية، ويشغل داخل مكتب الإرشاد منصب مسئول قسم الطلاب.
وقضى ''أبو زيد'' 3 سنوات في السجن لاتهامه في قضية المليشيات المسلحة للإخوان المسلمين عام 2005.
محمد إبراهيم: وهو أحد الأعضاء الذين انضموا لمكتب الإرشاد حديثاً عن طريق الانتخابات التكميلية التي أجريت لمكتب إرشاد الجماعة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 وتأسيس حزب الحرية والعدالة.
واعتقل الدكتور عصام العريان عدة مرات في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وكانت أخر مرات اعتقاله عام 2011 قبل أحداث ''جمعة الغضب''.
حسام أبو بكر: مسئول قطاع القاهرة داخل جامعة الإخوان المسلمين، وهو من وجوه الإخوان التي كانت بعيدةً عن الظهور الإعلامي خلال الفترات الماضية.
وسبق اعتقاله عدة مرات كان أخرها ''أحداث غزة'' عام 2009، وهو الآن مسئولاً عن أهم قطاع جغرافي بالنسبة للجماعة.
محمد عبد الرحمن: مسئول المكتب الإداري بمحافظة الدقهلية، وتم اعتقاله أكثر من مرة على خلفية انتمائه للجماعة.
نشر ضمن التقرير أن أسامة نصر عضوا بمكتب الإرشاد، وبعث الدكتور هيثم أبو خليل القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان بتصحيح لمصراوي قال فيه إن نصر تم فصله من الجماعة فجأة في أواخر عام 2011.
وأضاف أبو خليل ''خرج علينا محمود حسين وقال أنه قدم استقالته لظروفه الصحية والأمر لم يكن كذلك ولكنه لخلاف مع الرجل الذي طالب بوضع نظام مالي شفاف ولائحة مالية واضحة للجماعة، ثم تم ترضية الرجل مؤخراً في الربع الأول من العام الحالي بتعينه وكيل أول وزارة المعامل المركزية بوزارة الصحة بعدما شعر الكثير بظلمهم له، وهو حالياً لا يشغل أي منصب تنظيمي داخل الجماعة، بل علاقته شبه مقطوعة بهم''.
فيديو قد يعجبك: