لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القوى الإسلامية: 30 يونيو ''فشل''.. ورسالة للأمن ''فاض الكيل''

04:50 م الإثنين 01 يوليه 2013

تقرير - أشرف بيومي:

أدانت قيادات الإسلامية واقعة اقتحام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم صباح الاثنين وأحداث العنف التي صاحبت ذلك، متسائلين عن أسباب ''تخاذل'' الداخلية في التعامل مع ذلك الأمر؟

مشهد غريب

في البداية أكد محمود عامر، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن الهجوم على مكتب الإرشاد وجميع مقرات حزب الحرية والعدالة على مستوى الجمهورية ماهو إلا عمل مستنكر من الشعب المصري أجمع .

وأوضح عامر ان هذه التصرفات ليست من شيم وأخلاق الشعب المصري، مشيرا إلى ان ثورة 25 يناير لم يتخللها هذه الأعمال، قائلا إن الجميع على يقين أن هذا المشهد غريب علينا فهناك جهة ما تريد أن تصدر مشاهد العنف لمصر وتنشر الاحباط واليأس وفقدان الأمل في التغيير ولكنى واثق أن الشعب سيحافظ على بلده جيدا .

وأضاف القيادي بالحرية والعدالة لمصراوي ''ليس من البطولة أن تتجه إلى مبنى فارغ وتدمره.. للأسف عكس لنا هذا المشهد مدى تخاذل قوات الشرطة في تأمين الشعب المصري والمؤسسات العامة والخاصة ، فكنا نتمنى ان تؤدى الشرطة دورها''.

وتابع ''من المحزن جدا أن ترى بعض الضباط يحمل صورة الرئيس السابق حسني مبارك ويحملوه أصدقائه على الأعناق في مشهد بالتأكيد لا يشرف الشعب المصري''.

بينما أشار الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إلى أن الأحداث التي حدثت بالمقطم ''مؤسفة جدا''، وتدل على انتشار موجه العنف والقتل والتخريب وإصرار البعض على استخدام تلك الأساليب رغم أن الشعب المصري ينبذ للعنف بطبعه.

''فشل في الحشد''

وقال عبد الغنى لمصراوي إن كل ما تم الإعلان عنه بالأمس هو ''فشل بامتياز''، ساخرا من تدوينة محمود بدر القيادي بحملة تمرد، التي ذكر فيها بأن هناك 22مليون متظاهرا نزلوا أمس، قائلا ''لم نجد سوى ربع مليون متظاهر بحد أقصى سواء في الاتحادية أو في ميدان التحرير''.

واعتبر القيادي في الجماعة الإسلامية أن ''ذلك له دلاله واضحة على فشلهم في الحشود الشعبية''.

ومن جانبه قال المهندس محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة ''تعودنا على هذا الأمر من المعارضة فما تفعله كمثل الذى يضرب العديد من الأقلام على الوجه على غفلة''.

وأوضح لمصراوي أن الحديث بشأن استخدام المعارضة للبلطجية في التخريب وأعمال العنف أمر جائز ، ولكن خوفا من القاء التهم عليهم يمكن القول ان البلطجية تندس وسط المتظاهرين، ولكن السيناريو الأقرب أن المعارضة هي بلطجية ويندس بينهم المتظاهرين.

وأضاف رئيس حزب الفضيلة، أننا يجب أن نشكر رجال التيار الإسلامي على سلمية مظاهرتهم وقدرتهم على التصرف السليم، فهم ينظروا دائما إلى مصلحة الوطن بعيدا عن المصالح الفردية، حسب قوله.

وأردف فتحي طالبا من المؤسسات الأمنية أن تأخذ الأمر بشيء من الحزم والحسم اكثر من ذلك، قائلا: نحن فاض بنا الكيل من طريقة التعامل مرات ومرات فهناك أحداث مجلس الوزراء ، أحداث محمد محمود الأولى والثانية، أحداث العباسية، وأصبحنا على يقين بأن المؤسسات الأمنية لم تقم بدورها فهم يتعاملوا بمبدأ '' التقصير التام أو الموت الزؤام''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان