إعلان

شباب الثورة: خالد سعيد سيبقى شاهدا على طغيان الأنظمة

01:11 م الخميس 06 يونيو 2013

كتب : عمرو والي:

أكد عدد من شباب الثورة على احياء الذكرى الثالثة لمقتل خالد سعيد الخميس بفاعليات متنوعة عبر مسيرات ووقفات احتجاجية وسلاسل بشرية بالملابس السوداء والشموع مشيرين إلى أن سعيد سيظل رمزاً على طغيان الأنظمة.

وقالوا أن نزولهم بمثابة رسالة للتذكير لإيقاظ العقول النائمة عن حقوق كل الشهداء الذين لم يحصلوا على حقوقهم  والتأكيد على مطالب الثورة، معربين عن استنكارهم للحكم الصادر بإخلاء سبيل المتهمين بقتله مؤخراً.

''سلاسل بشرية''

وقال عصام الشريف المنسق العام في الجبهة الحرة للتغيير السلمي إن خالد سعيد كان أحد الأسباب الهامة لقيام ثورة يناير ورمزاً لكل من تلقوا تعذيباً على أيدي الداخلية مشيراً إلى احياء ذكراه الثالثة تأتى وسط ظروف مختلفة بعد اخلاء سبيل المتهمين بقتله ما يعني أن الثورة لم تغير شيئاً، حسب قوله.

وأضاف الشريف في تصريحات لمصراوي أن قضية خالد سعيد مثلها مثل عدد كبير من القضايا التي لم تأت فيها الدولة بحقوق الشهداء، مشيراً إلى أن القوى الثورية اتفقت على تنظيم فعالية رئيسية على كورنيش الإسكندرية عبر سلاسل بشرية يتخللها رفع لافتات وصور للشهداء.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين مازالت تمارس نفس أساليب النظام السابق حيث وجدنا انتهاكات وتعذيب لذا نطالب بالقصاص لكل الشهداء واستكمال أهداف الثورة وتطهير الداخلية.

من جهته، قال هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوى الثورية إنه متواجد في الإسكندرية للمشاركة في احياء الذكرى الثالثة لوفاة خالد سعيد، مشيراً إلى الفاعليات ستتضمن احياء ذكراه بوقفة على كورنيش الإسكندرية أمام منزله بمنطقة كليوباترا.

وأضاف الشواف في تصريحات لمصراوي أن الجميع سيرتدي ملابس سوداء وسيحملون الشموع، مشيرا إلى أن هذه هي الطريقة المتبعة كل عام في إحياء ذكرى خالد سعيد.

وقال إن ''النزول يعد رسالة قوية للتأكيد على عدم نسيان الشهداء أو خالد سعيد وقضيته الأبرز التي أشعلت شرارة الثورة المصرية''.

''القتل والتعذيب''

وقال عبد الرحمن الجوهري المتحدث الرسمي لحركة كفاية والحقوقي السكندري إن احياء ذكري خالد سعيد الثالثة تأتي وسط استمرار مسلسل إخلاء السبيل والبراءة لقتلة الثوار حسب قوله.

وأضاف الجوهري في تصريحات لمصراوي أن ''حق الشهداء لم يأت حتى الأن، وخالد سعيد رمز وسيظل دوما شاهدا على طغيان الأنظمة مشيراً إلى أن سياسات النظام الحالي هي وجه آخر للنظام السابق''.

وأشار إلى أهمية الحشد لمواجهة الرئيس وجماعته لمخالفة وعوده وانحرافها عن أهداف ومطالب الثورة موضحاً أن النظام الحالي يقدم غطاء للقتل والتعذيب بعد الاعتداء على اسرة خالد سعيد وكأنه يريد الانتقام منه وكأن شيئاً لم يكن، حسب قوله.

وتابع ''كننا لن ننسى أن دماء خالد سعيد هي دماء كل الشهداء، وأنّ ذكراه ستظل في قلوب الجميع ''، داعياً كافة القوى السياسية للمشاركة في السلاسل البشرية الصامتة لتذكير الشعب بالشهداء.

ومن جانبه، أكد محمود بدر أحد مؤسسي حملة تمرد ''مشاركة أعضاء الحركة في فعاليات الشهيد خالد سعيد بمحافظة الإسكندرية فقط، موضحا أن هذه هي الفاعلية الرئيسية لجميع القوى السياسية في مصر.

وأضاف بدر أن الحركة ستقوم بجمع توقيعات ''تمرد''، حتى يتحقق هدفها بالوصول إلى العدد المعلن عنه 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسى يوم 30 يونيو.

ودعت صفحة كلنا خالد سعيد فيسبوك، كل المصريين إلى المشاركة في الوقفات الصامتة الخميس، وقالت: ''سواء كنت شاركت معانا قبل كده في وقفاتنا الصامتة أو ما شاركتش، هتنزل معانا لابس أسود، بتطالب بمحاكمات عادلة لقتلة الشهيد خالد سعيد وقتلة شهداء ثورتنا، وهتطالب معانا بالقصاص لحق الشهداء والمصابين، وهتطالب بحق الشعب أنه يعيش في: كرامة وحرية وعدالة اجتماعية''.

واعلنت بعد القوي السياسية بالإسكندرية مشاركتها، ومنها حزب الدستور، و6 إبريل جبهة أحمد ماهر، وكفاية، المصريين الأحرار، التيار الشعبي، حملة تمرد، مصر القوية، مصر الحرية.

ذكر أن محكمة جنيات الإسكندرية قررت إخلاء سبيل مخبري الشرطة المتهمين على ذمة قضية قتل خالد سعيد لانقضاء الحد الأقصى لفترة الحبس الاحتياطي.

وتعرض ''خالد محمد سعيد قاسم '' المولود في 27يناير1982 بالإسكندرية لضرب مبرح على أيدي شرطيين من قسم سيدى جابر، وتوفي على اثر ذلك يوم 6 يونيو من عام 2010 ونشرت مواقع الإنترنت صورا له كشفت ما تعرض له من تعذيب، وبعد وفاته اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بممارسات الداخلية وانتهاكات قانون الطوارئ لحريات وحياة المواطنين .

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان