إعلان

مواطنون أصحاب محلات: حالنا وقف بسبب انقطاع الكهرباء

12:23 ص الثلاثاء 04 يونيو 2013

كتب : عمرو والي و أحمد الشبيني:

أعرب مواطنون عن استياءهم الشديد من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق المختلفة , وقالوا أن الفترة الماضية شهدت تحسناً ضئيلاً , اذ لم يمنع ذلك عودة الانقطاع مرة أخرى .

وأجمع عدد من أصحاب الأنشطة التجارية على اختلاف انواعها على أن الانقطاع تسبب في وقف مصالحهم خاصة مع امتداد الانقطاع لفترات طويلة.

''ضرب الأرزاق''

وقال محمود صبحى، صاحب محل عصير بمنطقة السيدة زينب إن انقطاع الكهرباء يشكل له أزمة كبرى، موضحا أنه مطلوب منه أن ''يقدم العصير ساقع ليروي الناس عطشهم مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً''.

وأضاف صبحي أنه مع انقطاع الكهرباء يسبب مشكلة لنا مع الثلاجات , لافتا إلى ان ذلك سبب له تلف في بعض العصائر التي يقدمها، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تحسناً ملحوظاً منذ الجمعة الماضية .

وأعرب عن امنياته في استمرار تواجدها قائلاً '' ربنا يكملها بالستر ''، لأن الانقطاع ساعتين وثلاثة في اليوم الواحد '' وقف حال في النهاية ونقفل المكان خالص''.

وقال صاحب محل لبيع الإكسسوارت – رفض ذكر اسمه – بالسيدة زينب أن الكهرباء كانت تقطع في اليوم الواحد مرتين مشيراً إلى أنه منذ يوم الجمعة الماضية والكهرباء موجودة ولكن لا يمنع انقطاعها نصف ساعة أو أقل .

وأوضح أنه لديه لوحات عرض بداخلها لمبات اعرض بها المنتجات بالإضافة أن وقت انقطاع الكهرباء الجميع يعزف عن النزول إلى الشارع و''بالتالي الحال وقف خالص''، حسب قوله.

وفي شارع نوبار قال ماجد جلال ''صاحب مكتبة '' أكد أن الكهرباء تقطع هنا بشكل مبالغ فيه مشيراً إلى أنه كصاحب مكتبة يقع عليه ضرر في رزقه خاصة وأن محاط بعدد من المدارس حيث يحتاج الطلاب إلى تصوير مستندات ومع عدم وجود كهرباء في المنطقة ''الدنيا بتقف''.

وأضاف أنه اضطر للإغلاق مع آذان المغرب ومن المفترض ألا أغلق قبل العاشرة مساءاً، ولكن من سيشترى شيئاً أو يقوم بالتصوير مع قطع الكهرباء.

وأعلن جلال تأييده لفكرة الامتناع عن دفع الفاتورة قائلاً ''أهم حاجة الناس تجتمع مش حد يشجع بس وتلاقى نفسك لوحدك بعد كده , وهى كوسيلة ضغط مناسبة''.

''تلف الأجهزة''

وقال أحمد سمير صاحب مقهى انترنت ''سايبر'' بمنطقة إمبابة، ''رأس مالي كله في تواجد الكهرباء ومع انقطاعها تتوقف الحياة بالنسبة لي؛ حيث ينصرف الزبائن كلهم من المحل , خاصة مع امتداد الكهرباء لفترة تقارب الساعة''.

ولفت إلى أنه تعرض للسرقة ذلت مرة في ظل انقطاع التيار الكهربائي.

وتابع ''يوم الثلاثاء الماضي انقطعت الكهرباء ثلاث مرات لمدة ساعة، كما أن الأسبوع قبل الماضي شهد ايضاً انقطاعات مستمرة بشكل لا يطاق، والمحل يوجد به ما يقرب من 30 جهاز و بسبب انقطاع التيار وعودته بغتة، يؤدى أحياناً إلى حرق مكونات بعض الأجهزة، تقدر بآلاف الجنيهات، وأشار إلى جهاز لا يعمل، قائلاً احترق منذ عدة أيام بسبب انقطاع التيار وعودته فجأة''.

وقال سيد سعيد، صاحب مخبز، بمنطقة ميت عقبة انقطاع الكهرباء دون سابق انذار أثر على سير العمل نتيجة تعرضه لفساد العجين المستخدم في صنع الخبز والأنواع المختلفة من المخبوزات.

وقال كريم بدوي، عامل في متجر للمواد الغذائية بمنطقة أرض اللواء، عندما ينقطع التيار الكهربائي لفترة طويلة يفسد ما فى الثلاجات من مواد غذائية، كالدواجن واللحوم المجمدة، ويصيبها العفن.

وأكمل ''عودة التيار فجأة من الممكن أن تحرق ''مواتير الثلاجات''، وثمنها بالآلاف، مشيراً إلى أن الكهرباء في المنطقة تنقطع بشكل يومي منذ شهر تقريباً، لنحو ساعتين في اليوم؛ فالزبائن ينقطعون خلال تلك الفترة، كما أن المواد الغذائية ومنتجات الألبان تفسد إن استمر انقطاع التيار أكثر من ساعتين''.

وقالت شيماء جمال ''طالبة جامعية'' الشواحن الكهربائية والكشافات أصبحت جزءً أساسيا في المنزل مشيرة الى تفضيلها المراجعة والمذاكرة ليلاً ومع انقطاع الكهرباء يصعب مراجعة دروسها.

وأشارت إلى أن جهاز اللاب توب الخاص بها تعرض من قبل للتلف مع عودة الكهرباء بشكل مفاجئ.

''مولد كهربائي''

وقال مصطفى السيد، المسئول بأحد الكافيهات الشهيرة بميدان لبنان بالمهندسين أنهم لجأوا إلى شراء مولد كهربائي تعدى ثلاثة آلاف جنيه للتغلب على مشكلة الظلام الدامس الذى يخيم على المقهى، مما قلص من عدد الزبائن.

وقال ''عم محمود'' حارس عقار أحد بمنطقة المهندسين ''السكان بقت تخاف تركب الأسانسير علشان النور اللي بيقطع''، موضحاً أحياناً نقوم بإنقاذهم وفى بعض الأوقات لا أستطيع مما يؤدى إلى احتجازهم .

وأضاف أن كبار السن والأطفال الصغار أصيبوا باختناقات والذعر داخله مشيراً إلى أن في أحد المرات استمر الانقطاع قرابة النصف ساعة، لافتا إلى أن السكان يبحثوا شراء مولد كهربائي في محاولة لحل الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الكهرباء اعلنت في وقت سابق أن ما تعرضت له الطاقة الكهربائية خلال الفترة الماضية من نقص في القدرات الكهربائية المنتجة كانت بسبب نقص الكميات المخصصة للوزارة من الوقود ''الغاز الطبيعي والمازوت''، مما أدى إلى تخفيف الأحمال بقدرة 45 ميجاوات، وتوزيعها على كل محافظات الجمهورية بنسبة متساوية وبعدالة على الجميع بما يتناسب مع استهلاك كل محافظة.

وناشدت الوزارة المواطنين عبر صفحتها على فيس بوك بضرورة ترشيد الاستهلاك مما يعزز فرص استقرار الشبكة خاصة أوقات الذروة.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان