إعلان

"تمرد" تبدأ العد التنازلي ليوم ٣٠ يونيو

10:42 ص الثلاثاء 18 يونيو 2013

كتب-محمد أبو ليلة:

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية الشهر الجاري، ذلك الموعد الذي حددته حملة "تمرد" لانطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، وقد أعلنت تلك الحملة أنها جمعت حتى الأن ما يقارب من ثلاثة عشر مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي ونظامه، كما أشارت الحملة في بيان لها إلى أن أعضائها مستمرون في جمع التوقيعات حتى يون 30 من يونيو الجاري.

أسبوع المتمردون

وقد بدأت "تمرد" فاعليات ما أسمته "أسبوع المتمردين" والذي يشارك فيه عددا من القوى السياسية والثورية، مثل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والتيار الشعبي وحزب الدستور والحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي وحركة كفاية و٦ إبر يل، وذلك من خلال توجههم لمحافظات مصر من أجل تعريف المواطنين بحقوقهم وحثهم على النزول نهاية يونيو لإسقاط الإخوان، كما يقولون.

الفاعليات بدأت يوم الجمعة الماضي في ثلاث محافظات هي بورسعيد والمنوفية والغربية وقد نظمت "تمرد" مؤتمرات جماهيرية لاستلام الاستمارات الموقعة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في اليوم نفسه شهدت مدينة شرم الشيخ مؤتمرا جماهيريا بساحة الحرية بالهضبة لجمع استمارات سحب الثقة والتمرد، بالإضافة لاستمرار فاعليات جمع التوقيع في مدينة العبو الجديدة، ومنطقة بولاق الدكرور والهرم بالجيزة.

وكانت تمرد قد حددت جدول فعالياتها خلال الأسبوع الجاري كالاتي:

الثلاثاء ١٨ يونيو : أسيوط - مسيرة من شارع الهلالى الى ميدان أم البطل.

الأربعاء ١٩ يونيو : الإسكندرية.

الخميس ٢٠ يونيو : الدقهلية مدينة المنصورة - الساعة ٦ مسيرة من امام مبنى المحافظة ، على ان يعقبها مؤتمر جماهيرى حاشد الساعة ٨:٣٠ بميدان المحافظة .

حكومة ائتلافية

في الوقت نفسه، قالت إيمان المهدي، المتحدثة الإعلامية لحملة "تمرد"، إن عددا كبيرا من الأحزاب الإسلامية تؤيد الحملة ووقعوا على استمارات سحب الثقة من مرسي، مضيفة أنهم كحملة بدأوا التنسيق مع القوى المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.

كما أكد محمود بدر، منسق الحملة في تصريحات لمصراوي، أن الحملة تدرس إمكانية تسليم الاستمارات الخاصة بها إلى المحكمة الدستورية العليا، قبل 30 يونيو الجاري، لـضمان تأمينها، مضيفا أن توقيعات الحملة الداعية لسحب الثقة من الرئيس مرسي اقتربت من 15 مليون توقيع، وهو الرقم الذى تهدف الحملة الوصول إليه.

ولفت بدر إلى أن الحملة بدأت في وضع بيانات الاستمارات على أسطوانات مدمجة للحفاظ عليها.

جولة مع المتمردين

وفى جولة قام بها مصراوي لأحد فاعليات حملة "تمرد" بمنطقة الألف مسكن حيث قمنا باللقاء مع مجموعة من الشباب الذين يقومون بالعمل للحملة لجمع توقيعات المواطنين على استمارة سحب الثقه من الرئيس.

وقد كان الطابع المعارض لمرسي يغلب على تلك الجولة من خلال توقيع أكبر عدد من المواطنين لسحب الثقة من مرسي، لكن على الجانب الأخر كان هناك عدد من المؤيدين لمرسي رفضو التوقيع على تلك الاستمارات.

وقد أوضحت شيماء حمدي عضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة والحرية في تصريحات لمصراوي، أن هناك استجابة واضحة من الجماهير تجاه الحملة، مضيفة أن ذلك يعود الى حالة الخمول والترهل التي أصابت المصريين، بسبب تدهور الأحداث الأزمات المتلاحقة فى عهد مرسى، على حد قولها.

وتابعت: "الناس حاسة بيأس واحباط لأن ثورتهم التى قاموا بها ودافعوا عنها لم تغير شىء بل جاءت بنظام أقبح واكثر ديكتاتورية من ما سبقه والذى تغلب عليه الشعب بعد ثورة يناير، اعتقد أن "تمرد" أصبحت طوق النجاة للمواطن البسيط".

وعن الصعوبات التي تواجه القائمين على الحملة، أثناء جمع توقيعات سحب الثقة من مرسي يقول محمود علي، عضو الاشتراكيين الثوريين بشرق القاهرة، إنه فى بعض الأحيان يحاول بعض المواطنين المؤيدين لمرسي الاعتداء عليهم، وتخوينهم.

وأضاف أن البعض يتهمهم بمحاولة الزج بالجيش في الوضع السياسي، وقال "نحن مازلنا نرفض تدخل الجيش بالسياسة نهائيا فقد ذقنا مرارة الحكم العسكري من قبل ونحن نحاول أن نفتح نقاشا واسعا مع المواطنين حتى يقوموا بالاقتناع بوجهة نظرنا على قد المستطاع".

ويوضح محمود زايد عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي سبب لجوئهم للمناطق الشعبية، قائلا: "المناطق الشعبية ليس بها ثقافة سياسية ويهيمن عليها الإخوان من خلال خداع المواطنين بالزيت والسكر، مضيفا أنهم وجدوا تجاوب شديد من المواطنين كما ورغبه فى الفهم والمعرفة حتى لا يكررون أخطائهم الماضية بانتخابات الإخوان أو تأييد العسكر".

ومن المقرر أن يشهد يوم الـ 30 من يونيو تظاهرات مؤيدة ومناهضة لمرسي، وحذر مراقبون من حدوث أعمال عنف وتخريب خلال تلك التظاهرات، خاصة بعد العنف الذي شهدته مدينة دمنهور بين أنصار الإخوان المسلمين وتابعين لأحزاب سياسية أخرى، أثناء عقد الإخوان لندوة بمقر نقابة المحامين بالمدينة.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان