إعلان

أساتذة الإعلام: الإعلام الساخر مطلوب ولماذا نحاسب باسم يوسف الآن؟

02:53 م الأحد 24 نوفمبر 2013

كتبت - هدى الشيمي:

أكد أساتذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن الإعلام الساخر مطلوب، ويجب أن يقدم في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.

كما عبرو عن رفضهم للطريقة التي يقدم بها الإعلامي الساخر ''باسم يوسف'' برنامجه ''البرنامج''، وتسائلو عن سبب محاسبته الآن.

الإعلام الساخر

قالت الدكتورة  جيهان يسري الأستاذه بكلية الإعلام ووكيل الكلية لشئون الطلاب، أن الإعلام الساخر مطلوب ولكنه يجب أن يمارس في إطار معين، ولا يجب التعدي على الإخلاقيات السائدة داخل المجتمع، مثل رسوم الكاريكتير  فالكاريكتير لا يؤذى أحد، بل أنه يلقي الضوء على ما يحدث في المجتمع، وأجعل الناس تري الحقائق باسلوب ساخر ومضحك.

وأشار  الدكتور محرز حسين الأستاذة بالكلية إلى أن الإعلام الساخر نمط مهم من الإعلام بشرط أن تكون له تقاليد ومعايير مهنية، أما بالنسبة لباسم يوسف فقال أن أدائه في الحلقات كانت مبالغ فيه، لكنه ليس لدرجة الانتقام منه،  فكان  من الممكن تصحيح مساره.

لماذا نحاسب باسم يوسف؟

قالت يسري لماذا نحاسب باسم يوسف الآن، فطريقته وأسلوبه لم يتغيرا منذ بداية برنامج ''البرنامج''، ولكنني أري أننا الآن نحاسب باسم يوسف لأنه ينتقد أحد الأشخاص، وهذا غير صحيح، لأننا يجب أن نحاسبه أو نحاسب غيره لأستخدامه لكلمات مسفة  أو ألفاظ خارجة تخدش حياء المواطنين.

ورأت يسري أن برنامج'' البرنامج'' ما هو إلا نقل لما يحدث في أرض الواقع، فالمواطنين الآن يضحكون عندما يسمعون إلي الألفاظ المسيئة الموجودة في البرنامج، وهذا دليل على خروج المصريون عن الإطار الأخلاقي، ودليلا على أننا الآن نحتاج إلى إعادة بناء للاطار الاجتماعي، والأخلاقي، والاقتصادي، وغيرها.

محمود علم الدين: باسم يوسف تحدى إرادة الشعب المصري

وأرجع الدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عدم وجود حماس شعبي بعد وقف برنامج البرنامج للباسم يوسف إلى ثلاث أسباب وهم:

أولا تحدي باسم يوسف لإرادة الشعب المصري في هذا الوقت، الذي يرون فيه أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي هو الأمل الوحيد، وهو السبيل الوحيد لإخراجهم من المحنة التي يعيشها المصريون الآن، حيث أصبح السيسي بطل شعبي جديد مثل سعد زغلول أو جمال عبد الناصر، وينتظر المصريون أن يعبر بهم السيسي إلى بر الأمان.

أما ثاني سبب، فهو نقده لرئيس الجمهورية المؤقت ''عدلي منصور'' ليس له مبرر ولا هدف له، ووصف علم الدين الرئيس المؤقت بأنه رجلا وقورا ومحترما، يعلم إنه رئيس مؤقت لمصر ويؤدي واجباته على أكمل وجه.

وثالث سبب، هو كثرة الإيحاءات الجنسية المتكررة بلا داعي في البرنامج، والتي زادت جدا على الحد وعن قدرة تحمل المشاهدين المصريين.

وتابع علم الدين كلامه قائلا بعد ما تحدى باسم يوسف مشاعر المصريين، وسخر من ذلك الرجل الوقور، وزاد من ألفاظه وتلميحاته الجنسية، خسر قطاع عريض كبير جدا من جمهوره.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان