إعلان

بالفيديو.. الشارع المصري: باسم يوسف تنطبق عليه مقولة ''أنا المهرج خفتم ليه؟''

01:50 ص السبت 02 نوفمبر 2013

كتب - أشرف بيومي:

''منع حلقة البرنامج لباسم يوسف'' من العرض، هكذا فوجئ جمهور باسم يوسف بقرار إدارة القناة، ويأتي هذا القرار بعد أن أثارت حلقة البرنامج الماضية العديد من الجدل حولها.

وقد سبق هذا القرار، محاصرة عدد من مؤيدي الفريق عبد الفتاح السيسي لمسرح سينما راديو لمنع باسم من تصوير الحلقة التي كان مقرر لها ان تُذاع يوم الجمعة.

''مصراوي'' رصد آراء بعض المواطنين حول برنامج باسم يوسف، في البداية قال عبد الرحمن رزق، محاسب، إن برنامج باسم يوسف من أفضل البرامج الموجودة علي الساحة الإعلامية، وتعجب رزق من انتقاد فصائل سياسية لباسم.

ووصف باسم يوسف بأنه الإعلامي الوحيد الذي لم يطبل لأحد، قائلا ''باسم على حق''، معللا ذلك بانه ثابت على مبادئه ولم يخش من أحد.

وتمني ''رزق'' أن يستمر باسم يوسف لأنه صوت الثورة، وقال ''في حالة منعه نهائيا من الظهور على السي بي سي سيعود لليوتيوب مرة أخري ويكمل حلقاته''.

ويري أحمد جاد، طالب، أن البرنامج يسير على نفس الخطي منذ أيام مرسي ولا يوجد فرق بين محتواه وقتها والأن ولكن المشكلة أن كل يغني على ليلاه والجميع لا يطيق إنتقاد من يحبونهم.

وأضاف ''بالنسبة للألفاظ الخارجة نعم موجودة ولكنها ليست مستحدثة وإنما منذ بدايته وهو ينوه عن ذلك وبسببه كتب تحذير في أول البرنامج أنه للكبار فقط''.

وعلقت رنا ناجح علي البرنامج قائلة ''تحفة بكل ما تحمله الكلمة من معني''، متمنية أن يستمر باسم في تقديم البرنامج على نفس النهج ونصحته بأن لا يخاف من أي مؤيدين لأشخاص بعينهم.

واعتبر حسن سلامة، طبيب تحاليل، ان باسم يوسف مصدر إزعاج للجميع لأنه حيادي ويقول ما يمليه عليه ضميره ولابد أن يكون مصدر قلق لأنه يتصيد الأخطاء والسياسة كلها أخطاء.

وأضاف أنه ينطبق عليه مقوله صلاح جاهين الشهيرة ''أنا المهرج.. قمتوا ليه خفتوا ليه، لا ف إيدي سيف ولا تحت مني فرس، عجبي''.

سلامة لم يتعجب من ايقاف البرنامج، فيقول ''كان بديهي ان باسم لن يستمر مع القناة نظرا لأن مصالح صاحب القناة مع النظام الحالي''.

وقال أيمن حيندق، مهندس، أن باسم استطاع ان يلخص الوضع في مصر بكل دقة ووضع يده على الجرح وكشف نفاق الشعب فمن كان يؤيده في سخريته من مرسي لم يتحمل سخريته من السيسي.

واتفقت معه في الرأي سهير حسن، موظفة بإحدى الوحدات المحلية، في أن باسم يوسف كشف أن الشعب المصري لا يريد الديموقراطية على محبيهم ولكن لا بأس بها على من يكرهوهم، فأين حرية التعبير والرأي التي نادوا بها وقت مرسي!؟.

وردا على سؤالنا علق تامر محسن، فكهاني، قائلا ''ياعم باسم يوسف مين وبرنامج ايه أنا ما باتفرجش على سياسة كفاية الناس اللي بتقتل بعض عشانها''.

وقال الشيخ علي، تاجر جملة، إن ''بالطبع المؤسسة العسكرية لن تسمح لباسم بالمزيد حتي لو وصل الأمر لإغلاق القناة''.

وتعجب عماد الصباغ، مقاول، من هجوم محبي السيسي عليه قائلا إنه شاهد حلقة باسم الماضية ولم يجد بها أي انتقاد للسيسي أو الجيش، ولم يذكره بواحد في المئة بالشكل الذي تعرض له محمد مرسي.

وأضاف ''إذا أراد البرنامج العودة مرة أخري، فعليه ان يمجد في النظام الحالي''.

بينما قال محمد دسوقي، موظف بشركة الكهرباء، إن البرنامج مهمته هي تشويه صورة التيار الإسلامي، ومحاولة لتقبل الرأي العام لفكرة ترشح السيسي للرئاسة.

وأوضح عماد أحمد، طالب، أن الحلقة الأولى من البرنامج كانت موضوعية إلى حد بعيد وكشفت كثير من الناس التي لا تؤمن بفكرة الحرية وأثبتت أنهم موالين للأشخاص.

وأضاف ''عندما كان ينتقد الإخوان الموسم الماضي رُفعت عليه قضايا وبلاغات للنائب العام فوقف معه مُدعين الحرية الذين شددوا علي ضرورة قول ما يريده لأن الحرية ليست منحة من مرسي، والأن عندما أقترب من الموجودين في السلطة هاجمه من دافعوا عنه سابقا وقالوا أنه يريد أن يزعزع الاستقرار الذي تعيشه مصر.. أفلا تعقلون!''.

وقال عمر أشرف، مترجم، إن باسم سيظل طوال عمره الشخص الواعي الذكي الذي يرشد الناس بطريقته الخاصة والتي تُعجب كل من يشاهده ''باستثناء العبيد طبعا''، ووصف أشرف إيقاف حلقاته ''بدخول الحرية نفق مظلم'' معتبرا ان باسم رمز لحرية التعبير عن الرأي.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان