إعلان

وثيقة مرشح الثورة.. هل تنجح في تحقيق أهداف 25 يناير؟

06:39 م الأربعاء 13 نوفمبر 2013


كتبت - نور عبد القادر:

أثار توقيع حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، على وثيقة حملة مرشح الثورة، والتي تتضمن المطالبة بتوحد القوى السياسية حول مرشح مدني واحد للانتخابات الرئاسية المقبلة، العديد من ردود الفعل والتساؤلات حول مدى جدية تلك الوثيقة وقدرتها على توحيد الصف الثوري والمدني خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.

وقد أعلن القائمون على تلك الوثيقة أنها ستقدم برنامجا انتخابيا يحقق أهداف ثورة 25 يناير وامتدادها بموجة 30 يونيو، وأن صباحي وافق على التوقيع على الوثيقة، بدافع أنها تمثل دعوة لكل القوى السياسية للالتفاف حول مرشح مدني واحد للانتخابات الرئاسية، وبهدف تجنب تقسيم الصفوف والانقسام بين البرامج والمرشحين، مثلما حدث في الانتخابات الرئاسية الماضية.

حماية الثورة

يشدد هيثم الشواف، المتحدث الإعلامي لتحالف شباب القوى الثورية، على ضرورة العمل والسعى في الفترة القادمة على خوض انتخابات الرئاسة بمرشح واحد للثورة والبعد عن تشتيت الأصوات بين المرشحين، ومراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة ومنع كل محاولات التزوير والاستعداد للتصعيد على الأرض حال حدوث تلاعب بنتائج الانتخابات أو عرقلة إتمامها.

واعتبر أن تلك الوثيقة هى المحاولة الأخيرة لحماية الثورة من السرقة ومحاولة تقديم اعتذارا للشهداء وبناء الوطن طبقا لما قامت الثورة من أجله وهو الحرية والعدالة والكرامة والعيش الكريم.

وطالب ''الشواف'' كافة مرشحي التيار المدني بمحاولة التوحد والبعد عن أخطاء الانتخابات الرئاسية القادمة، لان ما حدث لم يحافظ على روح الثورة وقوتها المتمثلة في وحدة التيار الثورين فكان البديل التشرذم والتنافر.

وأشاد المتحدث الإعلامي لتحالف شباب القوى الثورية بالوثيقة وأكد أنها محاولة للتغلب على فلول النظام السابق والإخوان واستعادة الصف الوطني واستكمال مسار الثورة.

دعم الأحزاب

أما عبد الغفار شكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، فقد أشاد بتلك الوثيقة ووصفها بالمبادرة الجيدة، مطالبا بالبدء في العمل الفورى بها من خلال التفاف كافة مرشحي التيار المدني حولها .

وأكد أن لا ضرورة ولا مصداقية لتلك الوثيقة إلا بتوقيع كل المرشحين عليها من قبل التيار المدني، وعلى كافة الاحزاب السياسية أن تدعم تلك الوثيقة وترضخ مرشحيها على التوقيع عليها .

وأبدى ''شكر'' مخاوفه من أن يكرر التيار الإسلامي تلك التجربة حتى يوحد صفوفه والأصوات التابعة له، وهو ما يعنى خطورة وصول احد مرشحي التيار الإسلامي لجولة الإعادة أو لمنصب الرئاسة .

غير متفائل

أبدى باسل عادل، النائب البرلماني السابق، عدم تفاؤله بالحملة، وتوقع الا يقوم كافة المرشحين من التيار المدني بالتوقيع عليها والالتفاف حول مرشح واحد، متنبأ بتكرار أزمة الانتخابات الرئاسية الماضية .

وتوقع أن يفضل كل مرشح أن يخوض الانتخابات الرئاسية ولا يلتفت لتلك الوثيقة، وربما يصل الأمر في نهاية الانتخابات الرئاسية للاختيار بين ما هو مرشح عسكري ومرشح ثوري.

من جانبه اعتبر أمين إسكندر، عضو التيار الشعبي، أنه من الطبيعى ان يوقع مرشح الثورة حمدين صباحي على تلك الوثيقة، فهو الاختيار الأول لشباب الثورة، مضيفا انه من المتوقع أن تعمل شباب الأحزاب على إجبار قيادتهم للتوقيع على تلك الوثيقة تجنبا لمشاكل قد تتكرر.

ولمح ''إسكندر'' إلى ان قواعد اللعبة حتى الآن لم تتضح، وستتغير كليا لو قرر وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي الترشح خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة .

الرئيس الشرعي

أكد خالد سعيد، المتحدث باسم الدعوة السلفية، على ان التابعيين للتيار الإسلامي لا يعترفوا بمرشح للثورة سوى الدكتور محمد مرسي، ولا يمكن إجراء انتخابات رئاسية وهناك رئيسا للبلاد وهو الرئيس الشرعي –على حد قوله-.

وتابع قائلا ''في حالة خروج الرئيس محمد مرسي، من الممكن عمل استفتاء شعبي على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووقتها سنحدد من يمكن الالتفاف حوله''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان