إعلان

عصام سلطان.. نائب العزل وعدو شفيق اللدود

05:51 م الأحد 20 مايو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عصام سلطان.. نائب العزل وعدو شفيق اللدود

كتب - عمرو والي:

يلعب دور "المراقب" لجميع قضايا الرأى العام، عرف عنه "المعارضة " منذ الصغر شكل وجوده "كابوساً" لرجال النظام السابق ممن حلموا بالرئاسة واستطاع من خلال تقديم اقتراحه بقانون «العزل» السياسى الإطاحة بـ "عمر سليمان" نائب الرئيس السابق وواصل هجومه على "شفيق" وتصدرت تصريحاتهما معظم وسائل الإعلام خلال الآونة الأخيرة.

أعلن تمرده على جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من انتمائه السابق لها معللا استقالته بالإختلاف الفكرى حلم بتأسيس حزب جديد له مرجعية إسلامية عربية تقود الأمة المصرية بكافة أطيافها وحارب النظام السابق لفترات طويلة حتى خرج حزبه "الوسط الجديد" إلى النور.. هو "عصام سلطان" المحامى والسياسي المِصري نائب رئيس حزب الوسط. ونائب برلمان "الثورة" عام 2012.

ولد عصام عبد الرحمن سلطان فى محافظة دمياط عام  1964وتخرج من المدرسة الثانوية العسكرية سنة 1982 ليلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها في عام 1986، وعمل في مجال المحاماة والاستشارات القانونية.

بدأ نشاطه السياسى مع التحاقه بالجامعة حيث انتُخِب رئيساً لاتحاد طلبة جامعة القاهرة في العام الجامعي ١٩٨٥وساهم هو وزملاؤه في إخراج صوت الجامعة إلى الشارع الذي بات غائبا عنه صوت الشباب والطلاب من مختلف الجامعات.

تزوج سلطان من الدكتورة نهى دعادر المدرسة بكلية الآداب بجامعة حلوان، ولهما ثلاثة أولاد هم أسامة وحبيبة وآمنة.

كانت بداية سلطان مع الفكر الإسلامي والصحوة الإسلامية منذ ان كان بالجامعة وساهم في بناء هذه الصحوة وشارك جماعة الإخوان المسلمين في إيقاظ هذا الفكر الإسلامي الوسطي من جديد في عقول وأذهان المجتمع.

أصبح راسخا في ذهنه وأذهان مشاركوه في هذا الحلم ضرورة بلورة الحلم وتحويله إلى حقيقة واستقال هو والمهندس أبو العلا ماضى من جماعة الإخوان المسلمين فى عام 1995 بسبب معارضة الجماعة لفكرة الحزب السياسي ذو المرجعية الإسلامية واختلافهم فكريا مع المؤسسين وبدأوا في إنشاء أول حزب سياسي له مرجعية إسلامية وهو حزب الوسط.

وفى عام 1995 تبلورت الفكرة فى ذهن سلطان وشركائه فى تأسيس حزب وسطي قائم علي المرجعية الإسلامية تحت اسم حزب الوسط ولكن رفضت لجنة شئون الأحزاب قيامه لما يقرب من ثلاث مرات الأولى كانت عام 1996 وقاموا بتقديم طعن ضد القرار إلا أن المحكمة حكمت برفض تأسيس الحزب.

وفى عام 1998 وللمرة الثانية تم تقديم أوراق الحزب مرة أخرى باسم حزب الوسط المصري وكان عدد المؤسسين أكثر من المرة السابقة وضمت عدد من عمالقة الفكر المصرى أمثال  الدكتور عبد الوهاب المسيري ولكن قوبل أيضا بالرفض، وفى عام 2004 كانت المحاولة الثالثة ولاقت نفس مصير المحاولات السابقة.

وظل سلطان وراء حلمه داخل أروقة المحاكم حتي صدر حكم يوم 19 فبراير 2011 بعد تنحي مبارك والتي أقرت بالموافقة علي تأسيس الحزب تحت اسم "الوسط الجديد".

شارك سلطان في عدة حركات تغييرية للقضاء على الظلم والاستبداد ففى يوليو 2004وفى منزل المهندس أبو العلا ماضى وبمشاركة عدد من الرموز الوطنية وعلى رأسهم الدكتور عبد الوهاب المسيرى قام عصام سلطان بمشاركة هذه الرموز والشخصيات الوطنية بإنشاء حركة "كفاية" التي ساهمت ونادت بالإصلاح السياسى والإقتصادى للبلاد.

وفى 23 فبراير عام 2010 صاغ عصام سلطان أول بيان واعلان للجمعية الوطنية للتغير والتي شاركه فيها بعض الرموز الوطنية وكتب عصام سلطان سبعة مطالب صاغها في الاعلان وقد تركزت هذه المطالب على تغيير الوضع السياسى وتحرير مصر من قيود استبداد رجال الحكم ورجال الاعمال.

ومع بداية جلسات البرلمان فى 23يناير هذا العام دخل سلطان فيما يشبه "الصدام" مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين حين أعلن ترشحه على منصب رئيس البرلمان معلناً التحدى للأغلبية البرلمانية أمام سعد الكتاتنى لتنتهى بحصوله على 89 صوتا فى أول ظهور له داخل البرلمان.

وهاجم سلطان جميع مرشحى الرئاسة خلال جلسات البرلمان وقدم مقترحاً بقانون العزل السياسى لمنع مرشحى الرئاسة من المنتمين للنظام السابق من الترشح واستطاع إزاحة مرشح ذو ثقل مثل اللواء "عمر سليمان" وظل وراء مشروعه الذى وافقت عليه أغلبية مجلس الشعب وصدق عليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الشهر الماضى.

ودخل سلطان فى صراع مع الفريق أحمد شفيق والذى لم تصيبه سهام "العزل" وتبادل الطرفين التهم، حين أعلن عن حيازته لمستندات تثبت بيع شفيق لــ40 ألف متر من الأراضى بسعر 75 قرشا للمتر لعلاء وجمال مبارك، واتهم الحكومة بنزع اسم الفريق من التحقيقات، وتوجَّه بتلك المستندات إلى النائب العام.

ومن جانبه اتهم شفيق سلطان بأنه كان أحد عملاء أمن الدولة فى ميدان التحرير حيث كان يبلغ الأجهزة الأمنية بما يحدث كما اتهمه بأنه السبب فى سجن القيادى الإخوانى خيرت الشاطر.

وتبقى معركة تشكيل الدستور هى القضية القادمة لسلطان والتى يسعى فيها إلى محاولة التوافق بين التيارات الإسلامية والثورية للخروج من هذه الأزمة بالشكل الأمثل.

اقرأ ايضا :

عصام سلطان: أول مرة ''آخد بالي'' أن عمرو موسى كان معارضاً صلباً

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان