إعلان

الشباب: غلق المواقع الإباحية مرفوض فالممنوع مرغوب

04:15 م الإثنين 09 أبريل 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد أبوليلة:

اختلفت الاراء بعد قرار القضاء الإداري بإلزام رئيس الوزراء ووزارة الاتصالات حجب جميع ''المواقع الإباحية'' على شبكة الإنترنت بمصر.

مصراوي رصد أراء البعض من الشباب والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا القرار واثاره المتوقعة.

محمد بسيوني أوضح أن غلق المواقع الإباحية تفكير خاطئ لأن كل ممنوع مرغوب وزيادة القيود تخلق حلولا بديلة ربما تكون أكثر سوء خاصة إننا فى عصر التكنولوجيا كل واحد معاه موبايل فالمواد الإباحية سهل تداولها.

واضاف: الحل هو أن نوفر للشباب مشاريع ومنافذ لتنمية مهارتهم المختلفة وعلى فكرة كلنا مرينا بمرحلة الدخول على الواقع الإباحية بس شوية شوية أدركنا أنها إهدار للوقت ولطاقة الإنسان الروحية والمعنوية بس ده بيجي بالتجربة مش بالقيود والحجب''.

أما إسلام محمد فقال ان غلق المواقع الإباحية لن يجدي فهذه المواقع من السهل أن يتم فك الشفرة الخاصة بها ومن الممكن أن يتجه الشخص إلى الحديث على الشات في هذه الأمور وهذا سيزيد الأمور تعقيدا لان الحل ليس إغلاق هذه المواقع وإنما إصلاح الإنسان وتوعيته بأن مشاهدة هذه الأفلام حرام دينيا ويسبب أضرار للفرد والمجتمع.

مصطفى الجمل قال ''أولا غلق المواقع الإباحية سوف يزيد من التحرشات في الشارع فإذا نظرنا إلى قضية المواقع الإباحية بنظرة أكثر تعمقا ستجد انه هناك قطاع كبير من الشباب كان يفرغ طاقاته الجنسية أمام هذه المواقع وبغلق هذه المواقع سوف يلجأ هؤلاء الشباب إلى الشارع لتفريغ هذه الشحنة فى ظل أزمة الزواج''.

فيما قال إسلام سعد ''بالنسبة لغلق المواقع الإباحية أنا أرفض تماما هذا الموضوع لأني اعتبر هذا الموضوع فيه حرية شخصية للإنسان, فبدلا من الغلق ونحن نعرف أننا نسير بمبدأ الممنوع مرغوب نطلق حملات توعية للشباب نعرفهم مدى التأثير السيئ لهذه المواقع على الشخص من الناحية العقلية والجسمانية, فمثلا لو نظرنا إلى دول الخليج هناك بالفعل تطبيق لهذا الحظر, ومع ذلك فهذه الدول من أوائل الدول بحثا عن المواقع الاباحية، فالتوعية أفضل لعقيلتنا من الحظر والغلق''.

بينما وافق وليد العربي على غلق المواقع الإباحية قائلا''غلق المواقع الإباحية هو كويس جدا بس أنا شايف أنه مش معنى أنى قفلت المواقع أن الناس هتحترم نفسها، في ناس بتخلق لنفسها الجو ده الإباحة في الكلام في الأفعال وده مش للأولاد بس والبنات كمان بقت اكتر من الأولاد الحاجات دي سببها أولا البيت وإهمال الأب والأم, بجانب انه بعيد عن ربنا فهو مش بقفل المواقع لأنه أصحابه ممكن يكون عندها أفلام يتفرج عليها ممكن يعمل علاقات على الانترنت ومن الممكن أن يتحرش بالبنات في الشارع أو يدفع فلوس عشان يعمل كده, وهناك بعض الشباب الخرجين التي لا تجد عمل تقوم بالعمل في هذه المواقع كتجارة لماذا لا نوفر وظائف لهؤلاء الشباب وهينسوا الحاجات دى لو انشغلوا في وظيفة''.

زكى القاضي أضاف''أنا لا أرى ضرورة إطلاقا لغلق المواقع الإباحية لأن لو تكلمنا عن مخالفتها للتقاليد العامة فهذا من الممكن أيضا ينطبق على المواقع التي تبث أفكار وهابية ومواد تبشيرية يبقى الحل أن الجميع لدية محرك داخلي يسمى الضمير الإنساني, الحل أن نملك حرية الاختيار لنعرف ما هو معنى الحرية وما هو معنى الإجبار نحن لا نعرف الطريق الصحيح إلا أذا أخذنا الطريق الخطأ أرى من الأولى التفكير في القضاء على الدعارة السياسية الأول والقضاء على الكذب المزمن لدى المطالبين بالغلق ووقتها يمكن أن نفكر في الاختيار''.

أما عبد الله مصري فأعرب عن قلقه قائلا ''انا ضد الفكرة وشايف إن ده متفق جدا مع ديني وقناعاتي وديني يقول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وأنا ضد فكرة إن حد يكون وصي عليه في ديني''.

كما أوضح محمد أنور ''أنا شايف إن اللى بيشاهد هذه المواقع هيفضل يشاهدها مش صعبة قوي، إضافة الى أن كلنا أمامنا هذه المواقع ليل نهار وقليل اللي بيدخلوها ولو اشتغلنا على أننا نعلي الأخلاق والدين والاحترام في وقت واحد مش هتخلي أي حد يحترم نفسه يعمل كده وسواء مفتوحة المواقع أو مقفولة اللي عايز يعصي ربنا هيعصيه, وربنا بيقول (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) فمش فارقة بقى يفتحوها يقفلوها، فيه ناس قدامها تعمل أكتر من المشاهدة ولا تفعل مش عشان هما ملائكة بس عشان من جواهم مؤمنين أن هذا خطأ''.

أما محمد العربي فأكد أن موضوع غلق الموقع الإباحية موضوع تافه، مضيفا ''هذا موضوع تافه لأننا لن نترك قضايا مهمة في ذلك الوقت ونفكر في حاجات زى دي يبقى مجلس الشعب بتاعنا فاضي هل انتهينا من محاكمة المخلوع وموقعة الجمل وقتل الثوار اللي مفيش حد فيهم أخد حقه حتى الآن ورايحين نغلق الموقع الإباحية بأمر من المحكمة هذا قمة التهريج والاستهبال وبعدين هو الشعب سايب كل حاجة وقعد بيتفرج على هذه المواقع، الممنوع مرغوب''.

مصطفى عبده أوضح''رأيي أن اللي عاوز حاجة بيحصل عليها وبعدين الشخص الذى يريد مشاهدة هذه المواقع ولا يجدها لا تضمن رد فعله بالذات ف الوقت الحالي اللي منتشر فيه البلطجة وأخد كل شيء باليد ولو تم إغلاق هذه الواقع سيزيد التحرش وستزيد الجريمة، فيه حلول أفضل من غلق المواقع, مثل تنمية الفكر عند الشباب ومعرفة أضرار الحاجات دي وحل مشاكل السكن ومتطلبات الزواج, عشان لما يفكر في كده يبقى أمامه الطريق السليم''.

أحمد منتصر قال ''أنا شايف ان على نواب مجلس الشعب الاهتمام بالقضايا الهامة للوطن واللي لها أولوية زي الأمراض المستوطنة في مصر أو التهاب الكبد الوبائي وهو مرض شديد الخطورة ومصريين كثير مصابين بيه, كمان من القضايا الهامة مسألة التعليم، فالتعليم عندنا بيقوم على التلقين والحفظ والغش في الامتحان، ودي كارثة تؤدي إلى إن أطفالنا يطلعوا مغيبين عن الثقافة والحاجات المتحضرة زى النظافة والأمانة واحترام الكفاءات.

واختتم كلامه قائلا: أيضا من القضايا الهامة البطالة والعشوائيات فربع أو تلت المصريين من سكان العشوائيات وده يهدد بثورة جياع هتدمر الأخضر واليابس في مصر وبتسبب حاجات كثير زى الانفلات الأمني والتحرش الجماعي والفتن الطائفية, كل هذا وغيرها قضايا هامة جدا على مجلس الشعب مناقشتها وبعد كده يبقى يتفرغ للتفاهات وصغائر الأمور زي تعليم لغة أجنبية في المدارس الحكومية أو إغلاق المواقع الإباحية''.

اقرأ ايضا:

التعليقات الساخرة تشعل فيس بوك.. لو بطلنا '' نقلش '' نموت

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان