إعلان

مومياء وتوابيت.. قصة العثور على كنز فرعوني داخل منزل متواضع ببني سويف -صور

03:03 م الإثنين 20 يناير 2025

محافظات - مصراوي:

في أحد الأيام المشمسة، كان "م.أ" و"غ.ب"، المقيمين بدائرة مركز شرطة الواسطى ببني سويف، يعملان في الحقل، فجأة، اصطدمت مِعْوَل أحدهما (آلة من الحديد يُنقر بها الصّخرُ) بصخرة صلبة، وعند إزاحتها، انكشف أمامهما مشهد لا يُصدق "مدخل لقبر فرعوني قديم"، دفعهما الفضول إلى الحفر أكثر، وعندما وصلوا إلى عمق معين، وجدوا أنفسهم أمام مشهد مذهل.

تابوت خشبي كبير، عليه نقوش غريبة، يظهر منه جزء من مومياء ملفوفة بالكتان، وبجواره، وجدوا تابوتاً آخر مغلقاً بإحكام، وأربعة وجوه خشبية، و26 تمثالاً صغيراً يحمل نقوشاً فرعونية.

بدلاً من إبلاغ السلطات المختصة، قرر الرجلان إخفاء الكنز في منزلهما المتواضع، اعتقدا أنهما سيصبحان أغنى الأغنياء، وأن هذا الكنز سيغير حياتهما إلى الأبد.

ولكن لم يدم بهما الهدوء طويلاً، فسرعان ما انتشرت الشائعات حول الكنز الذى أخفياه فى منزل أحدهما، ووصلت هذه الشائعات إلى مسامع الأجهزة الأمنية في محافظة بني سويف، التي بدأت في إجراء تحقيقات سرية، وبعد متابعة دقيقة، تمكنوا من تحديد هوية الشخصين اللذين عثرا على الكنز، وتتبع تحركاتهما.

في عملية درامية، داهمت قوات الأمن منزلهما، وعثرت داخل منزل متواضع في قرية نائية، على غرفة سرية تحوي كنوزاً فرعونية.

ألقى القبض على الشخصين، وبمواجهتهما اعترفا بجريمتهما، وأكدت التحقيقات الأولية أن القطع الأثرية التي عثروا عليها تعود إلى العصر الفرعوني، وتعتبر من أندر القطع الأثرية التي تم العثور عليها في المنطقة.

كانت وزارة الداخلية أعلنت فى بيان لها، القبض على شخصين من محافظة بني سويف بحوزتهما قطعًا أثرية تعود للعصر الفرعوني المتأخر، وذلك بقصد الإتجار، بناء على معلومات وتحريات قام بها قطاعا (السياحة والآثار - الأمن العام) بالتنسيق مع مديرية أمن بني سويف.

وكشف بيان الداخلية، أن شخصين مقيمين بدائرة مركز شرطة الواسطى ببني سويف، كانا بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار، واتخذَا من مسكن أحدهما مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامي، وأنه بمواجهة المتهمين، اعترفا بقيامهما بالتنقيب عن الآثار وحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الاتجار فيها، وبعرض المضبوطات على مفتشي الآثار، تبين أن جميع المضبوطات أثرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان