استجابة لـ"مصراوي".. نقل كابينة تليفونات عرقلت حياة أهالي بنجا بسوهاج -صور

سوهاج- عمار عبدالواحد:

في استجابة سريعة لما نشره موقع "مصراوي"، يوم الاثنين الماضي، عن معاناة أهالي قرية بنجا التابعة لمركز ومدينة طهطا شمالي محافظة سوهاج، بعنوان "أهالي قرية بسوهاج يشتكون من كابينة تليفونات تعرقل حياتهم.. وفتحي قاسم: "معنديش رد""، تم نقل كابينة التليفونات المشار إليها.

من جانبه قال المهندس عامر عوض رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، إنه تواصل مع مدير سنترال طهطا، لنقل كابينة التليفونات التي كانت تعيق حركة المرور بشارع معهد بنين بنجا الإعدادي الثانوي، أمس الأربعاء، ووضعها بجوار السور، بعيدًا عن حركة المرور.

وكان أهالي قرية بنجا التابعة لمركز ومدينة طهطا، اشتكوا من وجود كابينة تليفونات في منتصف الشارع الرئيسي المجاور لسور معهد بنين بنجا الإعدادي الثانوي، ما يمثل خطورة على المواطنين خاصة في أوقات الذروة وازدحام الشارع، عند دخول الطلاب للمعاهد والمدارس بالمنطقة، وكذلك وقت خروجهم، ما يجعلها عرضة لاصطدام السيارات بها وتعريض حياة الأهالي للخطر.

من جانبه قال حسين محمود عقيلي، أحد أهالي قرية بنجا إن كابينة التليفونات التي تعيق حركة المرور بالطريق العام تعرضت للميل والخطر عند إحلال وتجديد سور المعهد المجاور لها، مضيفًا أن مسئولي المصرية للاتصالات بسوهاج حضروا وتم ترحيل الكابينة مسافة حوالي 2 متر في الشارع؛ حفاظًا عليها، مشيرًا إلى أنهم أكدوا أنه بعد انتهاء بناء السور سوف تتم إعادة الكابينة لمكانها الطبيعي حفاظًا عليها.

وأوضح "عقيلي" أنه تمت مخاطبة السنترال بطهطا بعد انتهاء عملية بناء السور في شهر سبتمبر الماضي؛ لإعادة الكابينة مكانها الأول، وأنه فوجئ باتصال من مسئولي المصرية للاتصالات يخبره بضرورة توريده مبلغ لإعادة الكابينة، متسائلًا كيف يدفع المواطن؟!.

فيما قال عماد عبدالحميد، من أهالي قرية بنجا إن وجود كابينة التليفونات في وسط الشارع تسبب في عددًا من حوادث التصادم بين المركبات وبعضها، مضيفًا أن المزارعين يحضروا عربات الكارو المحملة بالمحاصيل وتسبب ذلك في اصطدامهم بالكابينة.

من جانبه رفض المهندس فتحي محمد قاسم، وكيل وزارة الاتصالات بسوهاج ويشغل وظيفة رئيس قطاع وسط الصعيد بالشركة المصرية للاتصالات "سوهاج وأسيوط والوادي الجديد" التعليق على شكوى أهالي قرية بنجا، واختتم حديثه مع "مصراوي": "معنديش رد على المشكلة".

فيما أوضح مصدر رفض ذكر اسمه بسنترال سوهاج الرئيسي أن المواطن يتحمل فقط رسوم نقل بوكسة أو كابينة من أمام منزله، وليس في الشارع العام أمام مصلحة حكومية، مضيفًا أنه في مثل حالة شكوى أهالي قرية بنجا تتحمل المصرية للاتصالات تكلفة النقل؛ كونها منفعة عامة وأمام معهد أزهري، فضلًا عن كونها تمثل إعاقة مرورية.

وأشار المصدر إلى أن الكابينة موصل بها تيار كهربائي وبها بطاريات قابلة للانفجار في حال اصطدام سيارة مسرعة بها، ما يهدد حياة أهالي المنطقة.

وتابع المصدر أن هذه الكابينة موصلة بمصدر كهربائي بطريقة عشوائية عن طريق كابل كهربائي معرى يتدلى من الكابلات الهوائية، مضيفًا أن إجراءات السلامة وضبط الجودة تقتضي وضع هذه الكابلات داخل ماسورة حديدية ملاصقة لعامود الكهرباء مصدر التيار.

اقرأ أيضًا:

أهالي قرية بسوهاج يشتكون من كابينة تليفونات تعرقل حياتهم.. وفتحي قاسم: "معنديش رد" -صور