محافظ المنيا يبحث ملفات التعديات وتقنين الأراضي وتطوير مواقف السيارات

المنيا - جمال محمد:

أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على المتابعة المستمرة لأعمال المرحلة الثالثة من الموجة الـ 23 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، التي بدأت في 31 أغسطس الماضي وتستمر حتى 20 سبتمبر الجاري، في جميع مراكز ومدن المحافظة وبمختلف جهات الولاية.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، الذي ترأسه، بحضور الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، واللواء ياسر عبد العزيز، السكرتير العام للمحافظة، والعميد أ.ح محمد توفيق حسين، المستشار العسكري للمحافظة، والعميد وليد العاطون، مدير إدارة مرور المنيا، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الوحدات المحلية، ووكلاء الوزارات، وممثلي الشركات والهيئات.

وخلال الاجتماع، ناقش المحافظ ملف التصالح في مخالفات البناء وطلبات تقنين الأراضي، مشددًا على ضرورة الإسراع في البت في الطلبات المقدمة، موضحاً أن محافظة المنيا تحتل المركز الأول بين المحافظات بعدد 43,638 ملفًا، مؤكدًا على أهمية التيسير على المواطنين في إجراءات التقنين ومراعاة البُعد الاجتماعي. مع استمرار مبادرة "طرق الأبواب" من خلال السيارة المتنقلة للوصول إلى القرى للتيسير على المواطنين.

وأعلن المحافظ عن إنشاء محطة مياه في المنطقة الصناعية، في خطوة تدعم تطوير المنطقة وخدمة المستثمرين، وذلك وفق بروتوكول مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وأشار إلى مجموعة من المشروعات التنموية والخدمية التي يجرى تنفيذها في المحافظة.

ووجه المحافظ مدير إدارة المرور بإجراء دراسة شاملة لكل مواقف السيارات في المحافظة، بهدف القضاء على المواقف العشوائية وتحقيق سيولة مرورية، كما كلف رؤساء الوحدات المحلية برفع درجة الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء، مع التأكيد على متابعة تطهير مخرات السيول، وعددها 32 مخرًا، لمواجهة أي تغيرات مناخية.

وفيما يتعلق بملف التعليم، ناقش المجلس التنفيذي عددًا من القرارات والموضوعات الخدمية، منها تخصيص مدارس جديدة لتقليل كثافة الفصول، وتفعيل البروتوكول المبرم بين الأزهر والتعليم لاستضافة مدارس التعليم العام في المعاهد الأزهرية خلال الفترة المسائية.

كما تم الموافقة على فتح فصلين للتمريض، وتخفيض سن القبول في مدارس المرحلة الابتدائية قليلة الكثافة. بالإضافة إلى ذلك، تم الموافقة على تحويل مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي في بندر المنيا إلى مدرسة للغات، دون المساس بقاعات رياض الأطفال للمنفعة العامة، مع التشديد على التصدي للإشغالات أمام المدارس ومواجهة ظاهرة الباعة الجائلين حفاظًا على سلامة الطلاب والمظهر الحضاري للمؤسسات التعليمية.