إعلان

من قرية نجريج وصلاح قدوتها.. "حنين" طالبة خطفت الأنظار بمهاراتها الكروية - صور

11:15 ص الثلاثاء 20 أغسطس 2024

الغربية- مروة شاهين:

لم يمنعها البعد كونها تسكن في قرية ريفية، عن تحقيق حلمها، فمنذ نعومة أظافرها وهي متعلقة برياضة كرة القدم، ومن شدة حبها لهذه اللعبة قررت أن تبحث عن فريق نسائي من أجل الالتحاق به، وممارسة هوايتها المفضلة.

في قرية نجريج، التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، وهي مسقط رأس اللاعب الدولي ونجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، ولدت حنين مسعد الدقاق، الطالبة في الصف الأول الثانوي، البالغة من العمر 15 عاما، والتي خطفت الأنظار بمهاراتها الكروية المميزة وعزيمتها القوية.

بدأت حنين مشوارها الكروي منذ عام واحد فقط، إلا أنها سرعان ما أصبحت لاعبة أساسية في فريق اتحاد بسيون، وتنافس في الدوري الممتاز، ورغم صغر سنها، تمكنت من فرض نفسها كلاعبة مؤثرة في خط دفاع الفريق، حيث تشغل مركز الباك الأيسر ببراعة.

وتروى اللاعبة حنين، أنه بعد فشلها في الالتحاق، بإحدى الفرق نسائية لكرة القدم بالقاهرة، بسبب بعد المسافة، وجدت حلمها في محافظة الغربية وقررت الانضمام إلى أكاديمية في مدينة طنطا، قبل أن تلتحق بنادي اتحاد بسيون بتشجيع من المدير الفني السابق كابتن هبة رزق.

وقالت ابنة نجريج: "بدأت اللعب في الدوري الممتاز، من أول عام، حتى وصل الفريق إلى المركز العاشر في الدوري الممتاز العام الماضي، أنا بلعب باك شمال، أنا أصلا بلعب برجلي الشمال، والكابتن شاف أن متميزه في الموقع ده، ومن أصعب المبارايات، كانت مباراة ضد فريق بيراميدز في الدور الثاني".

وأضافت حنين، أن لديها طموحات وآمال كبيرة، في عالم كرة القدم، حيث تحلم بتمثيل مصر في المحافل الدولية، كما أنها تسعى للحصول على درجة علمية في التربية الرياضية لتطوير مهاراتها التدريبية.

وتابعت: "أهلي بيشجعوني، وحابين الموضوع، بس في الأول كانوا خايفين عليا من الطريق، خصوصا أن كان في تمارين رياضيه، متأخرة كنت برجع البيت متأخر، وبعرف انسق بين دراستي والتمرين".

استكملت حديثها لـ"مصراوي"، بأنها تحظي بدعم كبير من أسرتها، وخاصة والدتها التي كانت أول المؤيدين لها، رغم المخاوف الأولية بشأن تأخر عودتها من التدريبات، إلا أن الأسرة حرصت على توفير كل الدعم اللازم لها لتحقيق حلمها.

وتعتبر حنين أن اللاعب محمد صلاح، قدوتها ليس لكونه ابن قريتها نجريج ولكن لأنه نموذج ناجح، وتأمل في أن تسير على خطاه وتحقق الإنجازات نفسها، حتى تصبح لاعبة دولية.

وفي نهاية حديثها لمصراوي، وجهت رسالة إلى الفتيات، لحثهن على ممارسة الرياضة وتحقيق أحلامهن، مهما كانت الظروف، واختتمت بتوجيه الشكر لوالدتها علي الدعم النفسي المستمر، والوقوف بجانبها.

فيديو قد يعجبك: