إعلان

شك في ارتباطه بخطيبته السابقة.. محامي "عريس البراجيل" يطالب بتعويض مدني مليون جنيه

10:53 ص الأحد 18 أغسطس 2024

المجني عليه

كتب- رمضان يونس:

قال سعيد حواش وأحمد السقيلي، دفاع المجني عليه "سيد بركة"، ضحية البراجيل، إنهما تقدما بطلب إلى هيئة المحكمة، بتعويض مدني قيمته مليون جنيه مصري، كإجراء قانوني لإثبات حضور الدفاع في القضية.

ووصل "حسام.ص" المتهم بقتل صديقه "سيد بركة" انتقامًا منه ظنًا انه تسببا في فسخ خطوبته من خطيبته السابقة "رحاب"، وسط حراسة أمنية مُشددة إلى مقر محكمة جنايات الجيزة بزينهم، وذلك لانعقاد أولى جلسات مُحاكمته.

وظهر المتهم داخل قفص الإتهام مرتديًا تيشرت "أصفر" وبنطلون أسود، عقب وصوله من محبسه إلى قاعة المحكمة.

تعقد هيئة الدائرة برئاسة المستشار عبد الباسط حسن الشاذلي، وعضوية المستشارين طارق حسام علي و خالد أحمد إسماعيل وسكرتارية محمد هاشم.

وأحالت نيابة شمال الجيزة الكلية القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات العاجلة، موجهة إلى المتهم "حسام" تهم قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، واستخدام أدوات الجريمة (قطعة قماشية وحجر).

وفقًا لأقوال المتهم في التحقيقات، نفذ جريمته بدافع الانتقام من المجني عليه "سيد بركة" لتدخله بينه وبين خطيبته السابقة "رحاب رشدي".

وأوضح المتهم أن المجني عليه تسبب في فسخ خطوبته من "رحاب"، ومنذ ذلك الوقت أصبح يشك في نوايا صديقه، خاصة بعدما علم بتقدم الأخير لخطبتها.

في يوم الحادث، وبعد الانتهاء من العمل في مغسلة السيارات التي يملكها المجني عليه، أغلق الأخير المغسلة واصطحب المتهم وأحد العمال، "محمد بشير"، على دراجة نارية. بعدما قاموا بتوصيل "محمد بشير" إلى منزله، طلب "سيد" من "حسام" مرافقته إلى منطقة بشتيل لشراء بعض الاحتياجات.

خلال تلك الرحلة، استغل المتهم الفرصة لمعاقبة المجني عليه على تدخله في حياته الشخصية. استغل "حسام" خلو الطريق من المارة وخنق "سيد" باستخدام "كوفية" كان يرتديها، ثم سحبه من الدراجة النارية وقام بارتطام رأسه بحجارة كبيرة حتى فارق الحياة. وللتأكد من موته، وضع حجرًا كبيرًا على صدره.

بعدما تأكد من وفاة صديقه، استولى "حسام" على هاتفه المحمول ومبلغ مالي قدره 1050 جنيهًا، بالإضافة إلى بطاقة الرقم القومي ورخصة قيادة الدراجة النارية. عاد المتهم إلى منزله، وتلقى اتصالًا هاتفيًا من "هلال أنور مبروك" الذي أبلغه بأن "رحاب" اتصلت تسأل عن المجني عليه لأن هاتفه كان مغلقًا.

ولإبعاد الشبهات عنه، ادعى المتهم أنه ترك "سيد" بالقرب من المغسلة، ورافق "هلال" في البحث عن المجني عليه. لكن التحقيقات كشفت كذب روايته بعدما تم العثور على مقتنيات المجني عليه بحوزته.

فيديو قد يعجبك: