"نظرية ملعب الاسكواش".. خبير آثار يقترح فكرة لحماية أبو الهول والتماثيل المكشوفة- فيديو وصور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
سوهاج- عمار عبدالواحد:
عرضت الصفحة الرسمية لـ"مصراوي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم السبت، بثًا مباشرًا بعنوان "عرض زجاجي.. أستاذ بآثار سوهاج يتوصل لفكرة تحمي الآثار المكشوفة من التلف".
وقال الدكتور محمود أبو الفتوح، أستاذ بكلية الآثار جامعة سوهاج، إن فكرة مشروع حماية الآثار المكشوفة مثل تمثال أبو الهول والتماثيل الضخمة المكشوفة والعناصر المعمارية الأثرية من تأثير الظروف البيئية المحيطة وعوامل التعرية والتغيرات المناخية جاءت من أهميتها التي لا تقل عن المنقولات الأثرية التي تزين فتارين العرض بالمتاحف.
وأضاف "أبو الفتوح" أن تمثال أبو الهول يتعرض يوميًا لجميع عوامل التعرية والظروف البيئية المحيطة والتغيرات المناخية، التي كادت تختفي ملامح وجه التمثال دون النظر لإيجاد حل، مشيرًا إلى أنه يتم اتباع أساليب تقليدية قديمة دون جدوى متمثلة في مشاريع دورية تحت مسمى الحفاظ على تمثال أبو الهول، وما يترتب عليه من إهدار للمال العام، مشيرًا إلى أنه لو تمت مقارنة لحالة التمثال حاليًا بما كانت عليه منذ فترة لوجدنا أن حالته في تدهور مستمر مع مرور الزمن.
وتساءل أستاذ الآثار بجامعة سوهاج كيف يترك أبو الهول بين تلك الرمال التي تعتبر من أخطر عوامل تلف الآثار لما تسببه من نحر في جسم التمثال بفعل الرياح والتي تكون بمثابة مناشير قاطعة، هذا بالإضافة إلى الحمام والطيور بأنواعها وفضلاتها، وكذلك عامل التلف البشري المتمثل في الاحتكاك المباشر مع الأثر ما يتسبب في تدهور حالته.
كما تساءل صاحب فكرة حماية الآثار المكشوفة من التلف هل تمثال أبو الهول والمسلات والتماثيل الضخمة المكشوفة والعناصر المعمارية الأثرية تقل قيمة وأهمية عن تلك المنقولات الأثرية التي تزين فتارين العرض بالمتاحف؟.
وأوضح "أبو الفتوح" أن المقترح المعروض سوف يتم إزالة جميع الرمال التى حول تمثال أبو الهول التي تمثل أخطر عامل تلف وتحويلها إلى ممشى حجري، وهذه البداية هي التخلص من أقوى عامل تلف، ثم يتم إحاطة تمثال أبو الهول والذى يبلغ طوله حوالي 73 متر وارتفاعه 20 وعرضه 19 متر بفترينة زجاجية بمواصفات ومعايير ومقاييس تتناسب مع حجم التمثال ومراعاة التهوية والاحتباس الحراري، ويتم تطبيق جميع المعايير التي تطبق على فتارين العرض الصغيرة بالمتاحف وهو ما يشبه ملعب الاسكواش الزجاجي الذي لا يحجب الرؤية، كما يمكن استخدام الجزء العلوى كطاقة شمسية.
ولفت إلى أن هذا الأمر ينطبق على جميع المسلات الأثرية التي تزين ميادين المحافظات المكشوفة لعوامل التعرية والظروف البيئية المحيطة والتغيرات المناخية ما أدى إلى تشويهها وتلفها، فسوف يتم تصميم فترينة زجاجية تتناسب مع حجم المسلة في مكانها.
واختتم صاحب فكرة حماية الآثار المكشوفة من التلف أنه صمم مقترح من خلال فيديو تخيلي لمتحف أطلق عليه اسم "متحف الفن المعماري"، كما تم توثيق ذلك المشروع البحثي العلمي في مكتب براءات الاختراع المصري حفاظًا على حقوق الملكية.
فيديو قد يعجبك: