إعلان

بالصور.. 33 مقبرة أثرية ونقوش صخرية غارقة.. تفاصيل آخر كشف أثري عُثر عليه في أسوان

01:24 م الخميس 18 يوليو 2024

أسوان – إيهاب عمران:

على الرغم من الاكتشافات الأثرية المستمرة فى كل ربوع مصر، مازالت الأراضي المصرية لم تبوح بكل أسرارها، ولم تفصح عن ما بداخلها من كنوز تدل على ما وصل إليه القدماء المصريين من تقدم وحضارة عجز العلم الحديث عن فك شفراتها.

ومن أهم المحافظات التي حظيت باكتشافات أثرية هامة هذا العام محافظة أسوان، آخر هذه الاكتشافات كانت خلال الساعات الماضية، عندما أعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، وجامعة بول فاليري مونبلييه الفرنسية، اكتشاف عدداً من اللوحات والنقوش والصور المصغرة للملوك أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس، أثناء تنفيذ أعمال مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي، لأول مرة، تحت مياه النيل بأسوان لدراسة النقوش الصخرية الواقعة بين خزان أسوان والسد العالي والتي تم اكتشافها في ستينات القرن الماضي خلال حملة إنقاذ آثار النوبة لبناء السد العالي ولم يتم دراستها من قبل.

وبهذه المناسبة يحاور "مصراوى"، عبد المنعم سعيد المشرف العام على السياحة والأثار بأسوان للحديث عن تفاصيل الكشف الأثري الأخير.

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على السياحة والأثار بأسوان، إن البعثة الأثرية العاملة في محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان، اكتشفت 33 مقبرة عائلية لم تكن معروفة من قبل، والتي يرجع تاريخها للعصور المتأخرة واليونانية الرومانية.
وأضاف سعيد أن جبانة الأغاخان تقع على البر الغربى بأسوان حول ضريح الأغاخان وتعتبر امتدادًا لمقابر النبلاء وتعود إلي العصر المتأخر والعصر اليوناني الروماني وحتى بداية العصر المسيحي المبكر.
وأوضح سعيد أنه رغم تعرض هذه المقابر للحفر خلسة والسرقة منذ أقدم العصور، وفي فترة الثورات إلا أنه تم العثور علي العديد من المومياوات من مختلف الأعمار، وكذلك العديد من التمائم والقطع الأثرية الحجريه والخشبيه والكارتوناج وتم نقل جميع المكتشفات إلى المخزن المتحفي.

كانت البعثة استخدمت خلال أعمال التنقيب والبحث، كافة التقنيات الحديثة الخاصة بالغوص والمسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت المائي والتصوير المساحي الضوئي (فوتوغرامتري) بالإضافة إلى الرسم الأثري وذلك بهدف تحديد وتوثيق ما تبقى من النقوش الصخرية على سطح صخور كونوسوس سواء تحت الماء أو المغمورة جزئيا في مياه النيل.

تعمل البعثة حاليا على إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش المكتشفة ودراستها تمهيدا لنشرها نشراً علمياً مما يساهم في حمايتها وحفظها.

فيديو قد يعجبك: