اليوم العالمي للتنوع البيولوجي.. طيور محنطة ونقوش للبط والأوز بمتحف شرم الشيخ
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
جنوب سيناء – رضا السيد:
تعد قاعة الحياة اليومية والحياة البرية بمتحف شرم الشيخ عن مدى التنوع البيولوجي، لذا ألقت إدارة المتحف الضوء عليها تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، والذي أعلنت الأمم المتحدة تحد 22 مايو من كل عام اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، بهدف تقديم فهم أوسع ومعرفة أعمق بالقضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي.
وقال محمد حسنين، مدير المتحف، إن النباتات والحيوانات والطيور لعبت دورًا هامًا في النظام البيئي والتراث الثقافي في مصر القديمة لكونها تسهم في التوازن العام للبيئة، لذا حرص قدماء المصريين على حماية النباتات والحيوانات والطيور لدرجة أنهم قدسوها وحافظوا عليها للحفاظ على التراث الطبيعي للبلاد وضمان نظام بيئي مستدام للأجيال القادمة.
وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم، أن التنوع البيولوجي يظهر بالمتحف ضمن سيناريو العرض المتحفي في قاعة الحياة اليومية والحياة البرية، التي تعكس مظاهر التنوع البيولوجي في مصر القديمة من النباتات الحيوانات والطيور سواء على شكل مومياوات أو تماثيل أو نقوش بشكل رائع.
وأشار إلى أنه يوجد بالقاعة طيورًا محنطة، وتمائم للصقر والأيبس "أبو منجل"، ونقوشًا للبط والأوز، وتماثيل ومومياوات لبعض الحيوانات البرية مثل "القطط، الكباش، قرد البابون، الفهد، إبن آوي من فصيلة الذئاب، أنثي الأسد"، وأيضًا تماثيل ومومياوات وتمائم للحيوانات البرمائية مثل "التمساح النيلي، فرس النهر"، وبعض الزواحف مثل الكوبرا، والحشرات مثل الجعران، إضافة إلى النباتات الرائعة التي جرى نقشها على الجداريات أو اللوحات أو منحوتة على التماثيل مثل زهرة اللوتس.
جدير بالذكر، أن التنوع البيولوجي يعني أصناف الحياة على الأرض بجميع أشكالها، من الجينات والبكتيريا إلى النظم البيئية بأكملها مثل الغابات أو الشعاب المرجانية، وهو نتيجة 4.5 مليار عامًا من التطور، وقد تأثر بشكل متزايد بالبشر. وهو يشكل شبكة الحياة التي يعتمد عليها في أمور عديدة كالغذاء والماء والطب والمناخ المستقر والنمو الاقتصادي، وغيرها من الأمور، لذا فهو ضروريًا لاستدامة الحياة على الكوكب، كونه يسهم في استقرار الأنظمة البيئية، ويقدم فوائد اقتصادية وبيئية وصحية للبشرية.
فيديو قد يعجبك: