إعلان

بالصورـ قصة المسخوطة وأولادها السبعة في حضن الجبل بأسيوط

12:20 م الأحد 18 فبراير 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط ـ محمود عجمي:

تُعرف محافظة أسيوط، كغيرها من محافظات الصعيد، بعاداتها وتقاليدها، التي تشكل نسيجًا ثقافيًا غنيًا، وبين ثنايا هذه العادات، بعض الممارسات التي تبدو غريبة للبعض أو ربما تعود لأساطير ليس لها أساس من الواقع.

ومن بين الحكايات التي تروى قصة ما تسمى بـ "المسخوطة" التي يجسدها تمثال لسيدة من الحجر يقع في قمة جبل عزبة يوسف التابعة لقرية العتمانية بمركز البداري بمحافظة أسيوط، ويعتقد البعض أنه يحقّق أمنيات النساء، ورغم صعوبة الرحلة للوصول إليه، إلا أن العديد من السيدات يقبلن على زيارته كل جمعة، تبركًا به ورغبةً في تحقيق أمنياتهن، خاصةً تلك المتعلقة برغبة الإنجاب أو الزواج "بحسب اعتقادهن".

ووربما يعود تاريخ صنع التمثال لأكثر من 2000 عام، في "العصر الفرعوني"،ويبلغ طوله مترين ونصف، وعرضه مترين، ومصنوع من الحجر، داخل صندوق، ويُمثل امرأة ذات وجه غير واضح المعالم ويدين ممتدتين للأمام.

وتروى الأساطير التي يتداولها الأهالي أن تمثال "المسخوطة" يمثل إحدى زوجات حكام الإقليم العاشر الذي كان يتخذ من منطقة البداري مكانًا له قديمًا ولها 7 أطفال صغار ماتوا حزنا عليها.

وللزائرات هناك طقوس فمنهن من تصعد إلى قمة الجبل، مرورًا بالطواف حول مفارقه، وصولًا إلى تمثال "المسخوطة" وأولادها السبعة وتضع بعضهن هناك "أعواد من نبات البرسيم" على ملابسهن كطقس غير مفهوم لكنه متداول بينهن.

اقرأ أيضا:

بئر به "فلوس" في الإسكندرية.. ما قصته- صور

قصة الشجرة المبروكة.. نساء يتدحرجن على الرمال في المنيا- صور

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان