الإعدام شنقًا لعامل قتل مسنة وسرق مجوهراتها في أسيوط
أسيوط - محمود عجمي:
أصدرت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات أسيوط، حكمًا بالإعدام شنقًا على عامل، بعد إدانته بقتل سيدة مسنة وسرقة حلق ذهبي من أذنها، ثم إلقاء جثتها في بئر صرف صحي داخل منزلها بقرية باقور بمركز أبوتيج.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد رفاعي عبد الحافظ رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد محمد حلاوة الرئيس بالمحكمة و حسين إبراهيم محمد نائب رئيس المحكمة،وأمانة سر عبد المنصف إبراهيم وعاطف رمسيس.
وكان مركز الشرطة، تلقى بلاغًَا بالعثور على سيدة مسنة مقـتولة وملقاة بجثتها داخل بئر صرف صحي داخل منزلها بقرية باقور، وانتقل إلى موقع الحادث رئيس مباحث مركز شرطة أبوتيج وتبين أنها " فتحية أ.م " 65 عامًا وبها عدة طــعنات .
بدورها أعدت أجهزة الأمن خطة بحث مكثفة لكشف ملابسات الحادث وتحديد الجاني، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الجريمة "شعبان . ع . م" البالغ من العمر 28 عامًا، عامل، وتبين أن المتهم كان يحمل ضغينة شديدة تجاه المجني عليها، إذ قام بالتخطيط لقتلها انتقامًا منها بعدما تقدمت بشكوى ضده إلى والدته، متهمة إياه بمضايقتها، دفعه ذلك الغضب إلى اتخاذ قرار متهور بالتخلص منها، فاستعد بسكين حاد وتربص بجانب منزلها الخاص بالطيور، وفي ليلة الحادث، نفذ مخططه الجبان، مستغلاً وجودها بمفردها.
وأضافت التحريات أنه بعد شعور المتهم بحضور المجني عليها خرج من منزله قاصدا مسكنها وتقابل معها داخل مسكنها وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لقيام المجني عليها بالصياح فقام المتهم بتسديد عدة طعنات للمجني عليها بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته قاصدا من ذلك قتلها وإزهاق روحها حتى فارقت الحياة وقام بنزع القرط الذهبي من أذنها وقام بإلقاء جثتها داخل بئر صرف صحي جاف بمنزلها بعد أن رفع غطاء ذلك البئر وألقى جثة المجني عليها بداخله وقام بوضع الغطاء مرة أخرى وقام بهدم فرن بلدي ووضع الطوب على غطاء البئر لعدم افتضاح أمره وفر هاربا من المنزل.
فيديو قد يعجبك: