سيطر عليه اليونانيون والهنود والشوام.. حكايات وأسرار شارع التجارة في بورسعيد - صور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
ارتبط اسم محافظة بورسعيد بالتجارة منذ نشأتها، كأمر طبيعي لارتباطها بحفر قناة السويس وموقعها المتميز، مما حولها لسوق تجاري كبير جاذب للتجار من مختلف أنحاء العالم، وتحولت أحيائها وشوارعها إلى أسواق تجارية كبيرة تضم أفخم الماركات العالمية من مختلف دول العالم.
ويعتبر شارع النهضة - شارع التجارة سابقا - واحدا من أشهر وأقدم شوارع بورسعيد التجارية الواقع في حي الشرق حاليا - الحي الأفرنجي قديما - والذي يعتبر أقدم وأرقى أحياء بورسعيد وكان يقطنه قديما الأجانب منذ نشأة المدينة.
أكد مصطفى المنجي، أحد المهتمين بالتاريخ والتراث البورسعيدي، على أن شارع النهضة حاليا أو التجارة سابقا، يعتبر من أقدم الشوارع التجارية في بورسعيد نظرا لموقعه المميز الفريد بالقرب من الميناء وعلى بعد أمتار قليلة من المجرى الملاحي لقناة السويس، وفي هذا التوقيت كان يسيطر على التجارة به الأجانب خاصة التجار اليونانيين والهنود والشوام.
وكشف أنه في 11 فبراير 1920 بالتزامن مع يوم ميلاد الملك فاروق اجتمع مجلس بلدية بورسعيد وقتها، وقرر تسمية الشارع بشارع الأمير فاروق بدلا من شارع التجارة وعقب ذلك عند توليه حكم مصر سُمي شارع الملك فاروق.
وأشار إلى أنه عقب اندلاع ثورة يوليو تغير اسم الشارع وأصبح شارع النهضة وذلك بقرار صادر في يوم 9 أكتوبر عام 1952.
ومازال يحتفظ الشارع حتى اليوم بجانب من طابعه القديم رغم هدم العديد من مبانيه وبناء أبراج بدلا منها، إلا أنه مازالت تتواجد القليل من المنازل الخشبية ذات الدور الواحد بتصميم أوروبي و"ڤرندات" خشبية.
فيديو قد يعجبك: