كان بيعمل خير.. تشييع جنازة عمدة قرية الطيبة ضحية الصلح في الدقهلية

الدقهلية-رامي محمود:

شيع المئات من أهالي قرية الطيبة التابعة مركز نبروه محافظة الدقهلية، مساء الجمعة جثمان نور عبدالمنجي خريبة، 65 عامًا شيخ القرية والقائم بعمل العمدة وذلك بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريح جثمانه بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي على اثر تلقيه عدد من الطعنات على يد نقاش بالقرية عقب صلاة الجمعة، لعقده جلسة صلح بين الجاني وزوجته وصدرر حكم الجلسة العرفية بسداد كافة المستحقات الشرعية للزوجة وهو ما آثار حيفظة القاتل وقرر التخلص منه.

خرج الجثمان من المسجد الكبير بالقرية وسط بكاء وعويل أفراد اسرة المتوفي، حزن أبناء قريته.

وشيع جثمان الفقيد بمقابر الأسرة بالقرية وسط هتافات من الأهالي بالقصاص لحق القتيل وترديد هتافات:"لا اله الا الله الشهيد حبيب الله".

وقال شهود العيان للواقعة، إن سبب الحادث نتيجة رفض شيخ البلد "القتيل" إعطاء القاتل بعض الاوراق الخاصة به لدى المجنى عليه،بعد جلسة عرفية كانت بين الجانى وزوجته وانتهت بالطلاق، ولكن عندما رفض المجنى عليه، تسليم أوراقه له، قام بتسديد عدة طعنات للمجنى عليه استقرت أحدهم بالرقبة.

واضاف الشاهد ان الأوراق كانت ايصالات أمانة وقائمة منقولات حق للزوجة التي طلقها القاتل الا ان المتهم تخلص منه بدمًا بارد.

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجناىية يفيد بورود بلاغ للعميد محمد الدسوقي، مأمور مركز شرطة نبروه بورود اشارة من مستشفى نبروه المركزي بوصول "نور عبد المنجي خريية" القائم بعمل عمدة قرية الطيبة به آثار طعن بالجسم "جثة هامدة" ادعاء تعدي من أخرين.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز ضرطة نبروه بقيادة الرائد اسلام عنان، رئيس مباحث مركز شرطة نبروه، وبالفحص تبين انه أثناء خروج المجني عليه من آداء صلاة الجمعة من المسجد بالقرية توجه صوبه المتهم "طارق عبود بدير"،30 عامًا، نقاش، وسدد له عدة طعنات من سكين بحوزته فأراده قتيلًا.

بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه من ضبط المتهم ، وبمواجهته أقر واعترف بارتكابه الواقعة وارشد عن الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة.

حرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة وتسليم الجثمان لذويه والتصريح بالدفن.