مرارة التوقف عن إنتاج "الحلو".. مصنع سكر أبوقرقاص تاريخ ينازع البقاء
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
المنيا- جمال محمد:
شغل مصنع سكر أبو قرقاص بمحافظة المنيا الرأي العام، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إعلان المحافظة توقفه عن إنتاج السكر من القصب هذا العام، نتيجة لضعف التوريد من المزارعين إلى المصنع، للمرة الأولى منذ إنشاء المصنع في عهد الخديوي إسماعيل بنهاية الستينات من القرن قبل الماضي.
"مصراوي" يرصد في عدة نقاط أبرز المعلومات عن المصنع والذي يُعد من الأقدم في مجاله بالشرق الأوسط:
- 155 عامًا هو عمر المصنع حاليًا والذي جرى انشائه عام 1869 في عهد الخديوي اسماعيل للنهوض بإنتاج السكر من القصب الذي كان مزدهرًا في الصعيد ذلك الوقت.
- يُنتج المصنع نحو ثلث استخدامات مصر من السكر، فضلاً عن كونه من المصانع القليلة في العالم وأقدمها ومن محصولين في نفس الوقت هما:"القصب والبنجر".
- يعمل المصنع بطاقة إنتاجية 115 ألف طن، خلال موسمي عصير القصب والبنجر، منها 40 ألف طن سكر خلال موسم عصير القصب، و75 ألف طن خلال موسم عصير البنجر، ويغطي ذلك حوالي 34٪ تقريبًا من إجمالي إنتاج مصر من السكر، إلى جانب العديد من المنتجات الأخرى، التي يتم استخراجها من عصير قصب السكر، ما بين الكحول النقي، والعلف حيواني، وغيرها.
- يستهدف المصنع نحو 6 آلاف طن قصب / يوم، وإجمالي الكمية التي يتم عصرها سنويًا تزيد عن 350 ألف طن قصب، وإجمالي السكر المنتج خلال الموسم يصل إلى 40 ألف طن سكر.
- يضم مصنع سكر أبو قرقاص، مصنع البنجر، والذي تم إنشاءه عام 1999م، ويستهدف 6 آلاف طن بنجر/يوم، وإجمالي الكمية المعصورة سنويًا 550 ألف طن بنجر، وإجمالي السكر المنتج منها يصل لنحو 75 ألف طن سكر تمويني، فيما وصل عصر البنجر في الموسم الأخير إلى مليون طن.
- يضم المصنع العديد من الصناعات التحويلية، وينتج الكحول الاثيلي الأبيض من المولاس بطاقة 120 ألف لتر يوميًا بنقاء يصل إلى 98 % لتصديره.
- يصنع الأعلاف الحيوانية والخميرة، كما تنتج بعض المصانع التابعة للشركة في المحافظات الأخرى الأخشاب الـ MDF من بقايا قشر ومصاص القصب بعد عصره.
-المصنع مقام على مساحة 84 فدانًا ويُعد متكاملا في جميع أعماله، بدءًا من وجود أسطول كبير من عربات قطارات الديكوفيل التي تنقل القصب بالمجان من القرى المختلفة التي تقوم بزارعة المحاصيل إلى المصنع، لتصل بعدها إلى الموازين الإلكترونية ليتم وزنها، ثم يتم دخول المحصول للكسارات العملاقة والتي تدفع المحصول إلى العصارات ليتم تجهيز العصير لعمليات الإنتاج بعد عمل معالجة له، ويبدأ يدخل في خطوط الانتاج المختلفة، والتي تبدأ بعصر القصب على مرحلتين لضمان الوصول إلى أعلى نسبة نقاء، ثم تصفيته، ويدخل على الغلايات العملاقة وفقاً للإشتراطات اللازمة لبدء الإنتاج.
- مصنع سكر أبو قرقاص يعتمد بشكل كبير على إنتاج طاقته بنفسه، فيوجد قسم المراجل البخارية والذي يستخدم مصاص القصب في الإحتراق ليُصدر البخار لتعمل به توربينات القوة التي تدير أقسام المصنع.
- عانى هذا الموسم من قلة توريد القصب له من قبل المزارعين، الذين ورد بعضهم المحصول للتجار بضعف ثمن الذي يعرضه المصنع، ليدخل في انتاج العسل الأسود ومحلات العصير.
- الشركة التكاملية للسكر أعلنت تحويل حصة القصب المخصصة للمصنع هذا العام إلى مصانع جرجا بسوهاج نظرًا لعدم كفايتها لتشغيل المصنع لنحو أسبوع، ليتوقف عن إنتاج السكر من القصب لأول مرة في تاريخه، منذ أن تولى رئاسته مديره الأول الخواجة هنري نايسباي.
اقرأ أيضا:
للمرة الأولى منذ 155 عامًا.. توقف مصانع أبو قرقاص بالمنيا عن إنتاج السكر من القصب
فيديو قد يعجبك: