الشغل بيزيد قبل المدارس.. عم ميلاد "دكتور الشنط والأحذية" في أسيوط (فيديو وصور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
تقرير - محمود عجمي:
وسط أكوام من الحقائب القديمة والأحذية يجلس عم ميلاد، صاحب الـ43 عامًا، منحنيًا أمام ماكينة الخياطة لتصليحها وفق طلب كثير من المواطنين كصاحب مهنة تنتعش مع بداية كل عام دراسي.
"الزبائن تجيب لنا الأحذية والحقائب المدرسية مقطعة تاخدها أحسن من الجديدة".. كلمات قالها "ميلاد وهبة"، أحد العاملين في صيانة الأحذية والحقائب، لـ"مصراوي"، مضيفًا أنه يستعد قبل بدء العام الدراسي بحوالي أسبوعين بشأن تجهيز المعدات اللازمة الخاصة بعمله في تصنيع الأحذية والحقائب المستعملة لمختلف الفئات العمرية".
ورث "ميلاد" المهنة من والده، في محل بمنطقة مصنع سيد بمدينة أسيوط،، موضحاً أنه يقوم بتجهيز السوست وجراراتها وكذا فرش الأحذية، والخيوط الخاصة بالتصليح والتصنيع حتى يجد الزبون كل ما يطلبه؛ مشيرًا إلى أن الموسم يمتد حتى الأسبوع الأول من الدراسة، وذلك لأن هناك بعض الشنط لا تحتمل الاستخدام فيحدث بها قطع أو فتق أو خلع للنعل، ويتم تصليحه.
وأضاف: "أرفض استغلال الموقف من خلال لجوء المواطنين لعملية التصليح في الأحذية والحقائب المدرسية في وضع تسعيرة معينة تضطر الزبون لدفعها بل العكس برضى بقليله وعلى قناعة تامة فلوس قليل يزيد الرزق مشيرًا إلى أن مبلغ التصليح بحسب الاحتياج للصيانة".
يحرص الأهالي بمحافظة أسيوط، على شراء وتجهيز الأحذية والحقائب تزامنًا مع قرب دخول العام الدراسي الجديد؛ إذ تشهد المحال التجارية حالة من الرواج في تصليح الشنط والأحذية ودفع بضعَ الجنيهات.
فيديو قد يعجبك: