بالصور- انتظام حركة الملاحة بقناة السويس بعد سحب السفينة المعطلة

الإسماعيلية- حسام الدين أحمد:

استأنفت حركة الملاحة بقناة السويس، وأبحرت سفن قافلة الجنوب في مسارها من السويس متجهة إلى بورسعيد شمالا، بعد نجاح تعويم وقطر سفينة الصل السائل XIN HAI TONG 23 والتي تعرضت لعطل مفاجئ بالماكينات فجر اليوم.

وبدأ استئناف حركة الملاحة بالقطاع الجنوبي بإبحار اليخت السياحي CHAKRA " شقرا" قادما من ميناء فيكتوريا بجزيرة سيشيل، ولحق به في القافلة السفينة MIRAH قادمة من ميناء جدة السعودي ومتجهة إلى ميناء بودرام في تركيا.

ونجحت جهود الإنقاذ البحري في سحب سفينة الشحن المتعطلة بقناة السويس، وإخراجها من الممر الملاحي بالقطاع الجنوبي للقناة على منطقة غاطس السويس، تمهيدا لإصلاح العطل المفاجئ الذي أصاب ماكينات السفينة فجر اليوم الخميس.

وظهرت سفينة الشحن على خرائط موقع تتبع حركة السفن "vessel finder" خروج ناقلة الصب السائل من المدخل الجنوبي إلى غاطس السويس تتقدمها القاطرة عزت عادل حيث منطقة انتظار السفن.

ووجه الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس رسالة طمأنة بعودة انتظام حركة الملاحة في القناة من الاتجاهين عقب الانتهاء قطر السفينة للغاطس.

وكان الفريق أسامة ربيع أعلن صباح اليوم الخميس في بيان صحفي عن حدوث عطل مفاجئ في ماكينات سفينة البضائع XIN HAI TONG 23 وذلك خلال عبورها القناة ضمن قافلة الجنوب، في رحلتها القادمة من السعودية إلى مصر.

وأضاف أن أعمال الإنقاذ البحرية تمكنت من التعامل باحترافية مع العطل الطارئ الذي أصاب الماكينات، وأدى لتوقف السفينة،

ويبلغ طول السفينة 190مترا، وعرضها 32 مترا، وحمولتها 34 ألف طن، وترفع علم هونج كونج، وتعطلت في 4 فجر اليوم عند الكيلو 157 ترقيم قناة، قبالة مدينة حوض الدرس المتاخمة لقناة السويس.

وأوضح الفريق ربيع إن فريق الإنقاذ تمكن من قطر السفينة للغاطس الخارجي للسويس بواسطة ثلاث قاطرات، هي عزت عادل بقوة شد 160 طن والسويس 1 والسويس 2 بقوة شد 75 طن لكل منهما وتم توصيل القاطرات بالسفينة وقطرها للغاطس الخارجي بنجاح.

وتابع الفريق ربيع أن تعطل ونش السفينة أعاق عملية رفع المخطاف واستكمال إجراءات ربط السفينة بالقاطرات وبعد إصلاح عطل الونش تم رفع المخطاف مرة أخرى واستئناف عملية توصيل القاطرات ثم قطرها.

وأكد الفريق ربيع على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ المحتملة.