الزوجة العذراء ماتت.. حكاية "آية" بدأت بمأساة وانتهت بجثة داخل غرفة النوم في الغربية
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
الغربية - مروة شاهين:
لم تتعجل آية شهر رمضان لأجواء الشهر الكريم فحسب، بل استعجالا لحياة جديدة تبدأ مع العيد في بيت جديد، بزواجها من محمد الذي تقدم لخطبتها قبل 8 شهور، إذ كانت تمني نفسها بانتهاء أيام العمل وتحمل نفقاتها بعد زواجها، لكن من استأمنته على حياتها أنهاها بعد يومين من الزفاف.
كان رمضان هذا العام أصعب أيام الصيام التي مرت عليها، لا لمرض أو علة، بل لأن الصيام والعمل وفرش شقة الزوجية ببيت عائلة العريس اجتمعوا عليها، قضت وصديقاتها النصف الثاني من الشهر في التجهيز، لم تعلم ما يختبئ لها، وأنها سترحل عن الدنيا التي عاشت فيها حياة قاسية منذ طفولتها.
قبل 14 عاما، توفي حمودة الشربيني، تاركا 3 أطفال أصغرهم آية، كانت في المرحلة الإعدادية، أدركت الطفلة معنى الفقد، الإحساس باليتم فالأب لم يترك خلفه ميراثا لا أرض ولا مال، لذلك ما إن اشتد عودها حتى بحثت عن عمل لتنفق منه على نفسها، وتدخر لتقي نفسها عاديات الأيام إذا ما جاءها من يطلبها للزواج.
كانت تواصل أيام الدراسة في كلية الآداب بالعمل، تحضر ما يكفيها لجمع المحاضرات بقسم اللغة الفرنسية، وما إن تخرجت في الكلية قبل 5 أعوام حتى غيرت مسار عملها، إذ تحولت الفتاة الريفية البسيطة إلى معلمة لغة فرنسية في مركز للدروس الخصوصية، بعد إجادتها وإتقانها.
كغيرها من الفتيات في مجتمع ريفي، كانت آية تنتظر العريس الذي يطرق باب دارها، وما إن بدأت في عامها الرابع والعشرين، لـ4 شهور مرت منه، حتى كان محمد، الذي رفضت من سبقوه، يحدث شقيقها لخطبتها، ووافقت عليه، وأخبرت أسرتها أنها استراحت له، وفي أغسطس الماضي كانت الخطبة.
8 أشهر حتى موعد الزواج، لا ترى فيها العروس ما يغضبها، لم يفتعل المشكلات، لم يقدم على الأفعال الصبيانية ولم يتعجل شيء قبل أوانه، لكن ذلك كان يخفي وراءه جانبا مظلما في شخصية الزوج، فبعد زفافهما ثاني أيام عيد الفطر قتلها وأثبت الطب الشرعي أن بعد يومين من الزواج العروس ما تزال بكرًا.
والدة العروس الضحية، قالت إنها كانت متواجدة في سوق القرية، صباح يوم الحادث، من أجل شراء الخضروات والفاكهة من أجل تجهيز، عشاء ابنتها، وفوجئت بأن بعض سيدات القرية، يسألونها عن ابنتها، وما تعرضت له.
وأوضحت الأم أنها لم تكن تعلم شيئا عما حدث لإبنتها أو حدوث أي مشكلات، ما دفعها إلى الذهاب إلي شقة ابنتها من أجل الاطمئنان عليها، لتفاجئ بجلوس والدة المتهم أمام المنزل، تخبرها بالبحث عن ابنتها بالمستشفيات، "دوري علي بنتك في المستشفى هي مش هنا".
قال أيمن الشبيني، محامي عروسة طنطا، إن تقرير الطب الشرعي المبدئي بعد تشريح جثة العروس كشف أنها ما تزال بكرًا وبكامل عذريتها، مشيراً إلى أن التحقيقات مع المتهم ما تزال مستمرة للكشف عن أسباب تخلصه من زوجته بهذة الطريقة البشعة.
وأضاف محامي الضحية أن الزوج تربص لزوجته داخل غرفة النوم بسلاح أبيض وعند دخولها سدد لها 8 طعنات متفرقة بالجسد وأصابها بقطع في أصابع اليد.
فيديو قد يعجبك: