"أوزي وزنود الست".. أشهر بائع حلوى سوري ببورسعيد: المصريين شالونا على الراس - فيديو وصور
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
على أحد نواصي شارع البازار التجاري نطاق حي الشرق في محافظة بورسعيد، يقف عم "عمر" أشهر بائع حلوى سوري في المدينة أمام "فرش" صغير لبيع الحلوى الموضوعة داخل صواني حديدية.
أشار "عم عمر السوري" - كما يلقبه أبناء بورسعيد - إلى أنه حضر من سوريا إلى مصر وأقاموفي بورسعيد منذ 13 عامًا عقب الأحداث في سوريا، واستقبله أهله بورسعيد بقلوبهم قبل أيديهم أفضل استقبال، ووجد منهم كل خير فتعلق كلهم أكثر بمصر خاصة بورسعيد.
وأوضح أنه كان يعمل بسوريا في التجارة وأخيه شيف حلويات فقرروا أن يبدأوا مشروع لصناعة وبيع الحلوى، ونجح مشروعهم ونالت الحلوى إعجاب أبناء بورسعيد.
وعن أنواع الحلوى التي يبيعها قال:"أبيع حلوى مصرية وسورية وحريص أنا وأخي على أن نصنع الحلوى المصرية بالمذاق والصنعة السورية، ومن أبرز ما نبيع: الأوزي وهو عبارة عن كنافة ملفوفة بطريقة معينة ومحشوة كريمة وقشطة وفسدق حلبي، وهناك زنود الست وهي أصابع جلاش محشية مكسرات، والفيصلية كنافة بالقشطة والفسدق الحلبي".
وأضاف :"أنا ببيع بالقطعة أو أي وزن يطلبه الزبون حتى ولو ثمن كيلو، فأهل مصر خيرهم علينا ويعاملونا أفضل معاملة ولم أشعر بأي غربة في مصر عامة وبورسعيد خاصة".
وأختتم حديثه بتوجيه الشكر لأبناء بورسعيد على حسن الاستقبال والتعامل والحكومة المصرية على أفضل استقبال ومعاملة، فلقد أصبح له أصدقاء في مصر سيكون حريص على استمرار التواصل معهم عقب عودته إلى سوريا.
فيديو قد يعجبك: