تنورة وفنون بدوية.. احتفالية فنية لحظة تعامد الشمس على قصر قارون في الفيوم- فيديو وصور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الفيوم -حسين فتحى:
قدمت فرقة الفنون البدوية بقصر ثقافة الفيوم ، فقرة فنية على هامش تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون بالفيوم.
وقال الدكتور معتز أحمد عبد الفتاح مدير عام السياحة بالفيوم، إنه جرى رصد الحدث السنوى وهو تعامد الشمس على رأس قدس الأقداس بمعبد قصر قارون بالفيوم ، وهو الحدث السنوى والذى يتواكب مع بداية الانقلاب الشتوى يوم الحادى والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام.
وقال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم السابق، إن ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون يرجع إلى دراسة نشرها الدكتور مجدى فكرى الأستاذ بكلية السياحة بجامعة قناة السويس وعدد آخر من الباحثين في إحدى المجلات العلمية، وتم تشكيل لجنة في عاَم 2010، ضمت أحمد عبد العال مدير عام الآثار السابق بالفيوم ومحمد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة السابق بالمحافظة وعدد من القيادات السياحية والاثرية بالفيوم والتى أكدت ما جاء بالدراسة وان الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد فى هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.
وتأكدت اللجنة من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى وهو ما أكده البحث أن هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله "سوبك" إله الفيوم فى العصور الفرعونية والذى لا يمكن أن يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى وأن هذه المومياء من المفترض ان تكون فى العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء .
ولفت الشورة إلى أن قصر قارون لا علاقة له بقارون الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم وإنما هو معبد من العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الإله سوبك و"ديونيسيوس " إله الخمر والعربدة عند الرومان وأن سكان المنطقة فى العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له والتي تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها فى البداية بحيرة (القرون) وتم تحريفها إلى بحيرة قارون مع العلم أن هذه البحيرة فى الأصل البقية الباقية من بحيرة موريس فى العصور الفرعونية.
فيديو قد يعجبك: