إعلان

يا حلاوة الفراولة.. ذهب البحيرة الأحمر يغزو أسواق العالم (فيديو وصور)

07:51 م الأحد 01 يناير 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة - أحمد نصرة:

رغم حداثة زراعتها على نطاقات واسعة داخل محافظة البحيرة، استطاعت فراولة البحيرة أن تثبت جدارتها وجودتها، لتصبح مطلبًا يتهافت عليه الأسواق العالمية لتعزز صدارة مصر بين أكبر الدول المصدرة لهذا المحصول.

في البداية يقول أحمد أغا- مزارع: " بدأنا زراعة الفراولة في منطقة أبو الخاوي بمحافظة البحيرة من فترة ما تزيدش عن 25 سنة، واكتشفنا إن الأرض والعوامل الجوية هنا ملائمة ليها جدًا، وده انعكس على جودتها بشكل واضح".

ويضيف أغا: " الفراولة بتاعتنا أثبتت جودتها وبقت مطلوبة في أسواق العالم كله، بسبب مواصفاتها وطعمها، ومصر حاليا أكبر مصدر في العالم للفراولة المجمدة، وفي المركز الثالث بالنسبة للفراولة الطازجة".

ووفقًا لبيانات مركز التجارة العالمية " ITC" تحتل مصر المركز الأول عالميّا في تصدير الفراولة المجمدة وبلغت الكمية المصدرة 213 ألف طن سنويًا، تقترب قيمتها من ربع مليار دولار.

ويلتقط محمد عطوة - مصدر فراولة أطراف الحديث : " هناك 3 أصناف رئيسية تزرع في البحيرة وهي الفيستيفال والفرتونا والسينسيشن، والفارق بينهم يتمثل في الصلابة والقدرة على التحمل، الفيستيفال هي أكثرهم صلابة ولكن نسبة السكر بها أقل، والسينسيشن عكس ذلك نسبة السكر بها عالية ولكن تحملها أقل".

ويوضح عطوة إن تكلفة تعبئة وتجهيز وشحن الفراولة المعدة للتصدير أضعاف سعر الفراولة نفسها، التي يتحدد سعرها بشكل يومي فيما يشبه البورصة.

ويشكو أغا: " المزارع هو الحلقة الأضعف دائمًا، وفي ظل ارتفاع تكلفة الشحن والمصاريف الأخرى يحاول المصدر أن يعوض خسائره على حسابه بتخفيض سعر الجمع، وبالتالي من تعب وزرع لا يتحصل على الربح العادل مقارنة بالآخرين في المنظومة".

ويطالب أغا بهيئة رسمية تنوب عن المزارع في التعاملات المتعلقة بالتصدير بما يضمن حقه، ويحميه من تقلبات السوق واحتكار شركات التصدير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان