بالفيديو والصور- لحظة وصول المتهم بقتل سلمى بهجت طالبة الشرقية إلى جنايات الزقازيق

وصل المتهم بقتل سلمى بهجت إلى محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، صباح اليوم الثلاثاء، وسط حراسة أمنية مشددة؛ لحضور ثاني جلسات محاكمته جنائيًا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليها سلمى بهجت.

واصطحبت قوة أمنية مكبرة المتهم إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور من مقر محبسه، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مقر محكمة جنايات الزقازيق في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وسط حراسة أمنية مشددة، لحضور ثاني جلسات القضية رقم 7730 جنايات قسم شرطة أول الزقازيق لسنة 2022، المتهم فيها بإنهاء حياة المجني عليها سلمى بهجت بـ 19 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة بالجسد.

وتستكمل محكمة جنايات الزقازيق"الدائرة الرابعة بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، المتهم إسلام محمد فتحي، المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت والمعروفة اعلاميًا بـ"فتاة الشرقية" وذلك بعد انعقاد أولى جلسات المحاكمة أول أمس وطلب ضم الملف الطبي للمتهم.

كان المتهم قد حضر من محبسه في الجلسة الأولى وسط حراسة أمنية مشددة وجرى إيداعه بقفص الاتهام مرتديا الزي الأبيض "ملابس السجن".

وفور بدء الجلسة تلى على المتهم أمر الإحالة الوارد من النيابة العامة ثم جرى المناداة على المتهم لإبداء هيئة المحكمة في مناقشته.

واعترف المتهم أمام هيئة المحكمة بارتكابه واقعة قتل زميلته الطالبة سلمى قائلا:" أيوه يافندم كنت بحبها واتخلصت منها".

وشكك دفاع المتهم في سلامة قواه العقلية مطالبًا هيئة المحكمة لعرضه على مستشفى الأمراض النفسية لتحديد سلامة قواه وظروف ارتكابه للجريمة.

وعقدت أولى جلسات المحاكمة برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، و المستشار الدكتور مصطفى بلاسي رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وممثلي النيابة العامة وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب.

وكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من تواجدها بمحيط مقر محاكمة المتهم.

ونشرت قوات الأمن تعزيزات وحواجز حديدية بمحيط محكمة جنايات الزقازيق والملاصقة لمبنى مديرية أمن الشرقية، فضلا عن منع تواجد المواطنين بمحيط المحكمة ، ونشر بوابات إلكترونية ومنع دخول قاعة المحكمة إلا لحاملي تصاريح بالدخول من محكمة استئناف المنصورة.

وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة " سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، وقرر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام بإحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة اليوم لبدء محاكمته.

وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم "إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور" لأنه في يوم ٨ أغسطس قتل المجني عليها "سلمى بهجت محمد محمود"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به واخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار مخل الواقعة واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها كعنا قاصدا ازهاق روحها فاحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وورد بأمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاحا أبيض "سكينا" بغير مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات، وأمرت النيابة العامة،بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لأمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.

وجاء فى أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى ربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسبق قيامها بالتدريب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور إليها للتحدث معها لتساعدها على الخروج من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للإطمئنان على المحني عليها بعد أن فشل في تواصله المباشر معها.

وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة اليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها واخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض" سكين" معتديا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود للجريدة للاستغاثة.