تشديدات أمنية بمحيط مقر محاكمة المتهم بقتل سلمى بهجت "فتاة الشرقية"
كتب-رامي محمود:
كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من تواجدها بمحيط مقر محاكمة المتهم بقتل الطالبة "سلمى بهجت" المعروفة إعلاميا بفتاة الشرقية، والتي قتلت بعد إصابتها بـ 19 طعنة على يد زميل لها في الجامعة.
ونشرت قوات الأمن تعزيزات أمنية وحواجز حديدية بمحيط محكمة جنايات الزقازيق والملاصقة لمبنى مديرية أمن الشرقية، فضلا عن منع تواجد المواطنين بمحيط المحكمة، ونشر بوابات إلكترونية ومنع دخول قاعة المحكمة إلا لحاملي تصاريح الدخول لمحكمة استئناف المنصورة.
وتعقد أولى جلسات محاكمة قاتل الطالبة سلمى بهجت برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، و المستشار الدكتور مصطفى بلاسي رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وممثلي النيابة العامة وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب.
وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم اول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة " سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، اوقرر المستشار حماده الصاوي، النائب العام إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة اليوم لبدء محاكمتة.
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم "إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور" لأنة في يوم ٨ اغسطس قتل المجني عليها "سلمى بهجت محمد محمود"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به واخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار مخل الواقعة وأعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها كعنا قاصدا إزهاق روحها فاحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي اودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وورد بأمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاحا أبيض سكينا بغير مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
وأمرت النيابة العامة، بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لامر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.
وجاء فى أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى ربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسبق قيامها بالتدريب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور اليها للتحدث معها وإخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للإطمئنان على المحني عليها بعد أن فشل في تواصله المباشر معها.
وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة إليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها وأخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض" سكين" معتديا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات.
فيديو قد يعجبك: