إعلان

بعد إظهار نقوشه وألوانه لأول مرة.. 16 معلومة عن معبد إسنا الأثري في الأقصر- صور

04:10 م السبت 24 سبتمبر 2022

الأقصر – محمد محروس:

أسفرت أعمال الترميم التي أجرتها البعثة الأثرية المصرية - الألمانية المشتركة لسقف معبد إسنا الأثري، في إظهار النقوش والرسوم التي توثق معتقدات المصري القديم وذلك ضمن مشروع متكامل لترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية، ليتمكن زوار المعبد للمرة الأولى من رؤية النقوش والمناظر والألوان الموجودة في الجزء الجنوبي الغربي من السقف.

ونستعرض في السطور التالية أهم المعلومات عن معبد إسنا ومشروع ترميمه وإظهار نقوشه وألوانه الأصلية:

1- يقع معبد إسنا على بعد حوالي 100 متر من الضفة الغربية للنيل بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.

2- يعود تاريخه إلى العصر الروماني؛ حيث بدأ إنشاؤه في عصر الإمبراطور الروماني كلاوديوس في القرن الأول الميلادي، وانتهى تزينه بالنقوش في عصر الإمبراطور ديسيوس بين عامي 251 -249 ق.م.

3- كرس المعبد لعبادة الإله خنوم في هيئة الكبش وذلك مع كل من زوجته منحيت – نيبوت..

4- "معبد خنوم" بإسنا هو المعبد الوحيد الباقى من أربعة معابد كانت موجودة فى إسنا.

5- يرجع اكتشاف "معبد خنوم" بإسنا وتنظيفه من الرديم إلى عام 1843م أي فى أواخر عصر محمد على باشا والمعبد يعود إلى عصر الدولة الوسطى الأسرة الثانية عشرة 1991- 1778 ق.م.

6- زار معبد إسنا العالم الفرنسي الشهير "شامبليون" فى عام 1828م، وشامبليون قال إنه رأى نقوشًا تحمل اسم الملك تحتمس فى هذا المعبد.

7- المعبد الحالى أقيم على أطلال معبد قديم يرجع بدايته إلى عصر الأسرة الثامنة عشر، و عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس عام 1468 – 1436 ق.م، و تهدم معبد إسنا ثم أعيد بناؤه في العصر الصاوى للأسرة السادسة والعشرين.

8- بدأت أعمال تشييد المعبد الحالى فى عهد الملك البطلمي بطليموس الملقب باسم فيلوميتور أى المحب لأمه، وأضيف إلى المعبد فى العصر الرومانى قاعة أساطين ترجع لعصر الإمبراطور الروماني (كلوديوس) 40م.

9- تمت زخرفة الصالة فى عصر كل من فيسيان وتراجان وهادريات، وآخر نقوشها ترجع لعهد الإمبراطور دكيوس حوالى سنة 249 – 250م على الجدار الغربي للمعبد.

10- المعبد استمر في بنائه وزخرفته خلال 400 عام على فترات منفصلة ما بين عام 181 ق.م – عام 250 م.

11- تنخفض أرضية المعبد بعمق 9م تقريباً عن مستوى الأرض الحديثة لمدينة إسنا ويتم النزول إليه بسلم حديث تم إعداد من وزارة الآثار.

12- المناظر والنقوش التي تم الكشف عنها خلال المرحلة الحالية من المشروع تمثل أهمية كبيرة حيث أنها تمثل دورتي إله الشمس والقمر في الليل والنهار خلال رحلتهما في العالم الآخر.

13- من بين المناظر التي تم إظهارها بعد ترميم سقف المعبد منظر يمثل دورة إله الشمس والمعركة ضد أعدائه، وآخر لرجل عجوز يرمز إلى الشمس أثناء الغروب، بالإضافة إلى نقشاً آخر يمثل صف المعبودات الأيام القمرية مثل المعبود جب والمعبودة نوت، وغيرها من النقوش التي تصور رحلة إلهي الشمس والقمر في العالم الآخر.

14- على مدار الزمن تسببت الطيور، والعوامل الجوية في طمس بعض النقوش على جدران وسقف المعبد. وهو ما تسعى البعثة العاملة في المعبد حالياً إلى منع حدوثه مرة أخرى.

15- البعثة المصرية الألمانية نجحت في التوصل إلى طريقة لمنع الطيور من بناء أعشاشها داخل المعبد، والتي أدت مخلفاتها إلى طمس معالم المعبد ونقوشه وألوانه مع مرور الزمن، حيث تقدمت بمشروع للجنة الدائمة للآثار المصرية يهدف إلى منع الطيور من بناء أعشاشها على أسطح المعبد وأعمدته دون المساس بالأثر، وذلك عن طريق وضع أشواك من استلس استيل وقاعدة من الكروم ٣٦٥ مقاوم للحرارة المرتفعة والرطوبة والصدأ، ويبلغ طول القطعة ٥٠سم تحتوي علي مجموعة حزم من الأشواك سهلة التشكيل، تؤدي إلى موت الطيور حال اقترابها منها.

16- تم إجراء تجارب عملية مبدئية على العمود رقم 12 بالمعبد والتي أثبتت نجاح الفكرة، ومن ثم تم البدء في تعميمها على جميع أعمدة المعبد بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان