"شافتكم في حفلة فجور جماعي؟".. القاضي يحاور قاتلة طفلتها و5 متهمين بالدقهلية
الدقهلية - رامي محمود:
شهدت جلسة محاكمة المتهمين بقتل الطفلة "روجينا" على يد والدتها و5 آخرين في محكمة جنايات المنصورة محافظة الدقهلية حوراًا بين القاضي والمتهمة، حينما وجه المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة عددًا من الأسئلة للمتهمة الثالثة والدة المجني عليها خلال نظر جلسة المحاكمة.
وسأل القاضي الأم المتهمة قائلًا: "تعملي كل دا وتعذيب بنتك وتلسعيها بالنار.. تسمحي بيه لبنتك؟، لتجيب المتهمة الثالثة "أنا معملتش حاجة ولا قتلت بنتي روجينا أنا لسعتها على إيدها علشان أدبها من اللي كانت بتقوله والبنت كانت بتقلد اللي بيحصل قدام العائلة والجيران".
وتابعت المتهمة قائلة "كانت بتشوفني أنا ووالدها أثناء العلاقة في البيت وتروح تحكي للناس على اللي شافته بيني وبين والدها، فقررت ساعتها أن أعقابها.
كما وجه المستشار بهاء المري للمتهمة السؤال قائلًا: "وهي كانت بتشوفك مع 3 رجالة؟"، لترد المتهمة بالنفي: "لأ محصلش".
وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسة للمداولة إلى أن يتم إصدار قرار للبت بها عقب نهاية الجلسة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، في القضية رقم 13044 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1422
لسنة 2022 كلي جنوب المنصورة .
وكان المستشار محمد لبيب ، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال 6 متهمين وهم " محمد . ع.ف " وشهرته ميزو ، محبوس 37 عامًا عاطل ، " هدي . إ . ع " محبوسة 31 عامًا - ربة منزل ، " شيماء . أ . ع " شهرته رشا محبوسة 34 عامًا- ربة منزل ، و " كريمة . س . ر " شهرته أنوش محبوسة -32 عامًا ، ربة منزل و " محمد . ب . ع " شهرته إسلام محبوس 32 عامًا ومقيم أول المنصورة و " سماح . أ . أ " هاربة 30 سنة ، ويقيمون محافظة الجيزة لأنهم في 10 أيام الأولي من مايو لعام 2022 بدائرتي جمصة وقسم أول المنصورة - محافظة الدقهلية المتهمين من الأول إلي الرابعة قتلوا المجني عليها الطفلة "روجينا.ب.ط" - ابنة المتهمة الثالثة - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها لما استفحل في نفوسهم من شر البغية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النيابة الكلية أن المتهمة الثالثة سلمت المجني عليها إلى المتهمين الأول والرابعة فاقتادوها ومضوا بها إلى صندوق المركبة الخلفي للسيارة رقم "أ س ن 2156" واضعين إياها على هيئتها الواهنة به حال كونه مكانًا خاليًا من الآدميين وأحكموا إغلاقه حتى انصرفوا عنها تاركين إياها تصارع الموت ما يقرب من 40 ساعة قاصدين إزهاق روحها.
واقترنت تلك الجناية بالجنايات محل الاتهامات اللاحقة في مكان واحد وفى رابطة زمنية واحدة بأن احتجزوا المجني عليها الطفلة وهتكوا عرضها وأعدموا إرادتها الواهنة وخارت عنها قواها ونزعت عنها "أمها" ما يستر عورتها دون وجود مقتضى شرعي عارضة عرضها المنتهك علي المتهمين واستطالت أيديهم مواطن عفة المجني عليها محدثين بها تعذيبات بدنية.
وأدلى العميد احمد محمود خليل، رئيس إدارة البحث بمديرية أمن الإسكندرية سابقًا، بأقواله أمام النيابة العامة بأن تحرياته دلت على أنه على إثر علاقة آثمة جمعت فيما بين المتهم الأول وزوج المتهمة الثالثة "والدة المجني عليها" وأقام علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة ورغبت الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها إلى أفراد تشكيله الإجرامي وقام المتهم الأول بمعاشرتهن مجتمعين معاشرة الأزواج أمام أعين المجني عليها وعلى مسامعها فاحتذت الطفلة المجني عليها أفعالهم وأطلقت بثها الأصوات التي قرعت أذنيها على مسامع الآخرين فقام المتهمون من الأول إلي الرابع بتعذيبها وقتلها.
فيديو قد يعجبك: