إعلان

بخور ودعاء المحبين والمجاذيب.. "حضرة السلطان أحمد الفرغل" في أسيوط - فيديو وصور

01:45 م الإثنين 25 يوليه 2022

تقرير: محمود عجمي:

يواصل مريدو ومحبو آل البيت والطرق الصوفية، توافدهم على مسجد السلطان "أحمد الفرغل" بمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط، لزيارة المقام لطلب شفاعة آل البيت والتبرك والدعاء، وسط ابتهالات وأناشيد المريدين والمحبين تزامنًا مع الاحتفال بمولده في شهر يوليو من كل عام. بعد غلق دام أكثر من عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.

رائحة البخور والعطور ودموع المحبين والمجاذيب وأصوات المصلين والذاكرين تملأ المكان..فما إن تطأ قدمك مسجد السلطان الفرغل، حتى تشعر بالطمأنينة والسكنية.. هنا أنت في حضرة سلطان الصعيد. مع الساعات الأولي من الصباح يُقبل المُصلون والزوار عليه، ويزداد العدد كلما انكسرت موجة الحرارة وأشعة الشمس.

"سلطان الصعيد".. "مدد يا سيدى يا الفرغل".. قالها بصوت مرتفع أحد الشيوخ يرتدي الشال الأخضر والجلباب الأبيض، جاء من أجل التبرك والدعاء والصلاة.. حول "ضريح الفرغل" يلتف العشرات ويمسحون بأيديهم عليه من الخارج، أحدهم قرر الجلوس منفردًا وقراءة آيات من القرآن الكريم، وآخر يحمل نجله الصغير على كتفه الأيمن ليمسح بيديه على رأسه ثم يُقبله، فيما حرص البعض على التقاط الصور التذكارية والسيلفي مع الضريح.

بداخل المسجد أقام محبو آل البيت حلقات الذكر والإنشاد؛ إذ يمر رجل كبير في السن بين الجالسين واضعًا "المسك" على أيديهم مرددًا "اللهم صل على النبي"، فيما يتجه آخرون صوب ضريح السلطان ويجلسون إلى جواره فى شكل دائرى ويبدأون فى الأدعية وذكر الله والاستغفار مع تلاوة القرآن فى صوت واحد.

عم محمد يبلغ من العمر 65 عامًا، يرتدى جلبابًا أبيض والشال الأخضر ومستندًا على أحد حوائط الضريح، يأتي كل جمعة لزيارة المقام:" الناس فرحانة بعودة الزيارة لسيدي السلطان الفرغل بعد انقطاع دام لعامين بسبب جائحة كورونا؛ مؤكدًا أن الأهالي يحرصون على التبارك بالفرغلح قائلًا:"كل واحد له طريقته.. منهم من يقرأ قرآن وآخر يصلي على النبي، وفيه اللى بيقول الأوراد والأذكار".

وعمت الفرحة جموع المواطنين ورواد ومحبي سلطان الصعيد وأطلقت السيدات الدعوات والزغاريد ابتهاجًا بزيارة ضريح السلطان بعد غلق دام أكثر من عامين بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث أقام محبو آل البيت حلقات الذكر والإنشاد.

يذكر أن السلطان الفرغل هو محمد بن أحمد الشهير بالسلطان الفرغل، ولد في القرن التاسع الهجري بقرية بني سميع التابعة لمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط، ويقع ضريج ومسجد السلطان الفرغل بوسط مدينة أبوتيج من الناحية الشرقية بالقرب من النيل، وقد توفي السلطان الفرغل سنة 850 هجريا.

وعمل السلطان الفرغل، منذ صباه برعي الغنم والزراعة وعرف بالتقوى والورع، ولقب بسلطان الصعيد ينتهي نسبة إلى آل بيت سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وخالة هو العارف بالله الشيخ على الفيل أحد أولياء الله الصالحين وله ضريح يؤمه الزائرون بقرية بني سميع بمدينة أبوتيج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان