إعلان

والد الأطفال الثلاثة المقتولين على يد والدتهم بالدقهليه يكشف تفاصيلًا جديدة

08:08 م الأربعاء 08 يونيو 2022

حادث الأطفال الثلاثة المقتولين على يد والدتهم با

والد الأطفال الثلاثة المقتولين على يد والدتهم بالدقهليه يكشف تفاصيلًا جديدة

الدقهلية- رامي محمود:

كشف محمد المتولي، والد الأطفال الثلاثة المقتولين على يد والدتهم بقرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، تفاصيل جديدة حول الحادث لأول مرة منذ وقوعه.

وقال الأب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نقل لي بعض الأصدقاء أمورًا تناقلها الناس حول حادثة مقتل أطفالي وطلبوا مني إيضاحًا لها رحمةً بالناس، ودفعًا لهم عن الخوض فيما لا يعرفون، وتأسيًا بفعل النبي ﷺ حينما قال: على رِسلكما إنها صفية.. أولًا جزى الله خيرًا كل من دعا لي وواساني في فقدان فلذات كبدي وثمرات فؤادي، أسأل الله أن يجعلهم لنا ذخرًا وشفعاء في يومٍ تشخص فيه الأبصار".

ورد الأب في رسالته على تعقيب البعض على دعائه لزوجته عقب وقوع الحادث قائلًا: "غضِب البعض من دعائي لأم الأولاد وثَنائي عليها، كيف وهي مَن (قتلت أولادك)؟!!.. ولهؤلاء أقول شفى الله الأم، وخفف عنها ما هي فيه فقد كانت نعم الأم ونعم الزوجة هذا ما علِمتُه عنها".

وتابع: "هنا شهدتُ بما علمتُ.. وما كنا للغيب حافظين.. وعمومًا فالأمور الآن بين يديْ غيري، وهم المنوط بهم التحري والتحقيق وإظهار الحق سواء كان الإدانة والجزاء أو البراءة، ولن نقول أبدًا في مصابنا إلا ما يرضي ربنا إن شاء الله".

وأكمل: "الأمر الثالث قيل فيما قيل أن أحمد - ابني الأكبر- كان يعاني من التوحد، وهنا لا أستطيع إلا أن أرد غيبةَ (حبيبي) الحافظ لثلاثة أجزاء من القرآن، المحافظ على صلاته في المسجد جماعةً، المتميز في دراسته بشهادة معلماته، المحبوب مِن كل مَن عرفه لأدبه وحيائه.. الحقيقة أن أحمد تأخر في الكلام والاختلاط بالأطفال لظروف السفر، وكان هذا في سِنٍ صغيرة، لكن بعد ذلك تحسن كثيرًا حتى وصل إلى ما حَكيتُ لكم عنه آنفا".

واختتم الأب حديثه قائلًا: "لم أرى الأم حتى الآن، وأغلب - إن لم يكن كل - ما يُقال على صفحات الحوادث والأخبار وفيديوهات البث المباشر وما شابه (غير صحيح)، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلني وإياكم من الراضين بقضائه وقدره، وأن يتقبل هذا منا، وأن يرضى هو عنا، وأن يختم لنا بهذا الرضا، فليس الشأن أن نرضى وإنما الشأن أن يرضى والحمد لله رب العالمين".

كان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، في 30 مايو الماضي يفيد بورود بلاغ لضباط مباحث مركز شرطة منية النصر بقيام سيدة بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة ونقلها إلى مستشفى منية النصر، ولسوء حالتها جرى تحويلها إلى مستشفى المنصورة التخصصي.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة النصر وبالفحص تبين أن المصابة تدعى "حنان م. ا"، 30 عامًا، خريجة كلية تربية قسم لغة عربية، متزوجة من "محمد .أ.م"، 33 عامًا، يعمل مدرسًا بالمملكة العربية السعودية.

وتبين أن السيدة تقطن بمنطقة المكبس بقرية ميت تمامة، وفور التواصل مع أهليتها، أبلغت والدة زوجها القوة الأمنية بعثورها على جثث أبناء نجلها الثلاثة مذبوحين داخل المنزل وهم "أحمد"،10 أعوام، و"أنس" 5 أعوام، و"سمية" تبلغ من العمر ثلاثة أشهر.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة لمباشرة التحقيق في الواقعة، وكلف مدير المباحث الجنائية فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي تنسيقًا مع قطاع الأمن العام وضباط وحدة مباحث مركز شرطة منية النصر لكشف تفاصيل وغموض الحادث.

وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا حول منزل الضحايا، ووصل فريق من الطب الشرعى والأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وتبين أن مسرح الجريمة عبارة عن شقة مكونة من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ولها 3 منافذ على الشارع عبارة عن شرفات ونوافذ، وتبين سلامة كافة منافذ الشقة ومخارجها، ولم يتم العثور على آثار عنف على الأبواب أو النوافذ، كما لم يتم مشاهد آثار بعثرة في محتويات الشقة، مما يبعد احتمال القتل بغرض السرقة.

وعثر على الضحايا الثلاثة مصابين بطعنات وجروح ذبحية بالرقبة، وكانت الطعنات جميعها قاتلة وأدت للوفاة فى غضون 3 دقائق على الأكثر، وفقًا لما أجرته النيابة العامة من معاينة، وجرى العثور على جثثهم بصالة الشقة وغرفة مخصصة للطفل الأكبر وشقيقه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان