بعد وعد الرئيس... أفراح في الدقهلية بعودة 10 صيادين محتجزين في اليمن - صور

الدقهلية - رامي محمود:

دبت حالة من السعادة والفرحة بين مواطنى مدينة المطرية فى محافظة الدقهلية عقب عودة أبنائهم الصيادين المحتجزين فى اليمن، موجهين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لتدخله للإفراج عنهم بعد حوالى 3 أشهر من احتجازهم بعد دخولهم المياه الإقليمية على متن مركب صيد تحمل اسم "نور البحار".

واستقبلت السيدات الصيادين المفرج عنهم عقب عودتهم لمسقط رأسهم بالزغاريد والأغاني وخرج كل أهالى المدينة على مدخلها لاستقبالهم وسط حالة من الفرح والسعادة.

وأكد أهالي وأسر الصيادين العشرة المفرج عنهم عن سعادتهم البالغة باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم حيث أنهم كانوا قد فقدوا الأمل حيث أن ذويهم استمر احتجازهم لأكثر من 3 أشهر بالإضافة إلى الأحداث التي تشهدها اليمن.

وأضافوا أن فرحتهم عارمة بالإفراج عن ذويهم وعودتهم إلى أرض مصر سالمين لأسرهم حيث مر عليهم شهر رمضان الكريم دون أن يشعروا بهم بسبب احتجاز أبنائهم، مشيرين إلى أن الصيادين سافروا للصيد بحثا عن لقمة العيش إلا أن الاتصال انقطع بهم واعتقدوا أن المركب قد غرقت ألا أنهم بعد ذلك اكتشفوا أنه جرى احتجازهم من قبل السلطات اليمنية بدخولهم المياه الإقليمية بدون تصريح.

فيما سجد الأهالى شكرا لله فور وصول الصيادين للمدينة موجهين الشكر للرئيس السيسى لتدخله والإفراج عنهم بعد 3 أشهر من العذاب والتعب والقلق عليهم.

وأعرب الصيادون العائدون من اليمن عن تقديرهم لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية التى ساهمت فى الإفراج عنهم بعد تلك الفترة من الاحتجاز، إذ جرى استصدار قرار بالعفو عنهم وإلغاء الحكم الصادر في حقهم بحبسهم 6 أشهر ومصادرة المركب وأيضا إلغاء الغرامة التي قدرت بـ25 ألف دولار وذلك بعد أن وُجهت إليهم تهمة تجاوز المياه الإقليمية دون تصريح.

يذكر أن 20 صيادًا من بينهم 10 صيادين من مدينة المطرية فى محافظة الدقهلية، و10 آخرين من محافظة دمياط وكفر الشيخ انطلقوا في رحلة صيد من ميناء برانيس في البحر الأحمر يوم 18 مارس الماضي إلا أنهم يوم 28 مارس الماضى بعد 10 أيام من إبحارهم تم احتجازهم في اليمن عقب دخولهم المياه الإقليمية وصدر ضدهم حكمًا بالحبس.