إعلان

بالفيديو والصور - اكتشاف مفاجآت أسفل قصرآندراوس المهدوم بالأقصر.. كنوز في باطن الأرض

04:32 م الثلاثاء 22 فبراير 2022

الأقصر- محمد محروس:

لا تزال البعثة الأثرية العاملة في محيط معبد الأقصر تبحث في موقع قصر توفيق باشا آندراوس الذي هدمته الحكومة قبل أشهر لتجد أسفله كنوز وآثار فرعونية.

وأسفرت عملية البحث والتنقيب حتى الآن بحسب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن بقايا معبد روماني وشواهد لمنازل وقطع أثرية تعود لعصور مختلفة وعدد من "الأمفورات والمسارج" تعود للعصر البيزنطي.

وسبق أن عثرت البعثة الأثرية العاملة في هذه المنطقة من قبل على مجموعة من العملات البرونزية الرومانية، وجزء من جدار من العصر الروماني ومخزن قديم، وعدد آخر من الأيقونات تعود لحقب تاريخية مختلفة.

وشهدت عملية إزالة قصر توفيق باشا آندراوس الذي كان مقامًا في هذه المنطقة جدلًا واسعًا بسبب القيمة التاريخية لهذا القصر، حيث أنشأ توفيق باشا أندراوس القصر في عام 1897، وهو واحد من مجموعة القصور ذات القيمة التاريخية النادرة، وكان يضم مجموعة من القطع الأثرية التي نقلت إلى المخازن الأثرية في الأقصر قبل حوالي 20 عامًا.

وذكر مؤرخون أن توفيق باشا أندراوس استضاف في قصره هذا رموزًا تاريخيين، وحصل على الباشوية، وكانت له مواقف وطنية يذكرها التاريخ، إذ كان توفيق عضو مجلس النواب لـ3 دورات متتالية دون منافس منذ عام 1923 إلى 1935، ولم يجرؤ أحد على الترشح أمامه، وأطلق عليه "سبع الصعيد" بعد مبايعته لسعد زغلول باسم المسيحيين، وكان يتولى إدارة مؤتمرات حزب الوفد، ويتبرع بالأراضي والأموال لصالح خزينة الحزب.

ويذكر له التاريخ تصديه للإنجليز والحكومة حينما استقبل الزعيم سعد زغلول عام 1921 عندما صادرت الحكومة وسلطاتها حرية سعد زغلول في رحلته النيلية، ومنعت الباخرة التي يستقلها الزعيم من أن ترسو على أي شاطئ من شواطئ المدن إلا أن صاحب القصر لجأ إلى حيلة شجاعة، واستضاف الزعيم في قصره وقال جملته الشهيرة: "إحنا هنرجع سعد بالقوة وأنا عندي رجالتي".

كما استضاف القصر كثيرًا من مشاهير العالم ويتصدر القصر واجهة معبد الأقصر.

وفي يناير عام 2013 عُثر على جثتي "صوفي توفيق أندراوس" 82 سنة، و"لودي توفيق أندراوس" 79 سنة مقتولتين داخل قصرهما، وما زالت جريمة قتلهما يكتنفها الغموض حتى الآن.

شاهد الفيديو بالضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان