هنا اكتشف حجر رشيد.. "قلعة قايتباي" تراث مهدد ينتظر الإنقاذ (صور)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
أراد السلطان المملوكي قايتباي صد الغارات الصليبية التي كانت تهاجم سواحل الدولة المملوكية في مصر والشام، وحماية الدولة المملوكية من أطماع الدولة العثمانية الناشئة، فبني قلعته بالإسكندرية، وبعدها بعامين اتجه شرقًا ليشيد نموذجًا آخر منها بمدينة رشيد عام 886 هـ - 1478 م.
ورغم الأهمية التاريخية للقلعة وصمود أسوارها أمام هجمات الغزاة والطامعين، إلا أنها لم تصمد أمام هجمات الدهر الذي أكل عليها وشرب، فتدهور حال بناءها وأصبح مهددًا بالانهيار تاهت عنه أعمال الصيانة والترميم.
التصميم المعماري:
يقول الأثاري محمود الحشاش: "بنيت القلعة من الحجر الجيري والطوب الرشيدي والأعمدة التي تدعم البرج الرئيسي، وهي مكونة من سور خارجي مستطيل يدعمه 4 أبراج ركنية على شكل ثلاثة أرباع الدائرة، وتحصر هذه الأبراج فيما بينها من الداخل عدة مستويات بها فتحات مخصصة لرمي السهام على المهاجمين".
ويضيف الحشاش: "يضم مدخل القلعة حجارة تحمل نقوشًا فرعونية، ويتوسط القلعة مسجد خصص لصلاة الجنود، ويوجد داخلها غرفة للقيادة ومساكن للضباط والجنود وأماكن للذخيرة".
هنا اكتشف حجر رشيد
في عام 1799 وضعت الحملة الفرنسية يدها على القلعة وأطلقت عليها اسم جديد هو "حصن سان جوليان" وأرادت زيادة تحصينات القلعة، وإجراء تعديلات بها مثل إقامة فتحات صغيرة في الأبراج لاستخدام البنادق وأثناء أعمال الحفائر عثر الضابط بوشار على حجر رشيد الشهير الذي كان سببًا في فك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة.
مشروع للإنقاذ
ويقول الأثاري أحمد حبالة، مدير آثار رشيد: " أجريت للقلعة عملية ترميم شامل عام 1985، وعملية ترميم ثانوي عام 2008، ولكن هناك العديد من المخاطر التي تواجهها بسبب ارتفاع المياه الجوفية وزيادة عمليات نحر البحر، وانخفاضها المبنى عن الأراضي المحيطة به.
وأضاف حبالة: "القلعة تحتاج إلى مشروع شامل لرفع المبنى من علي سطح الأرض، بالاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة عبر تصميم هندسى لتدعيم القلعة بأعمدة من الفولاذ، وإعادة بناء طوابق لجعلها أكثر متانة".
وناشد حبالة منظمة اليونسكو بتبني مثل هذا المشروع، لما تمثله القلعة من تراث هام للإنسانية، لكونها المكان المكتشف به حجر رشيد والذي لولاه ما استدل العالم على مفاتيح الحضارة المصرية القديمة ولغتها.
فيديو قد يعجبك: