"30 سنة ميعرفوش حاجة عن بعض".. فيسبوك يعيد "فايزة" لابنيها: "نزلت مصر زيارة ماعرفتش أرجع لأولادي"
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
بعد أكثر من 30 عامًا افترقت خلالها فايزة عن ابنيها وفقدت أية وسيلة للاستدلال على مكانهما أو التواصل معهما، استطاع منشور على فيسبوك أن يجمع بينهم أخيرًا بعد قصة غريبة دارت أحداثها بين مصر وسوريا و ألمانيا.
في البداية تروي الحاجة فايزة قصتها موضحة أنها كانت ضحية لزواج القاصرات، بعد أن زوجها والدها في أواخر السبعينيات لرجل فلسطيني مقابل مبلغًا من المال حصل عليه، وسافرت مع زوجها للعيش معه في حلب بسوريا.
وتضيف فايزة: "تعرضت لمضايقات من زوجته الأولى بسبب الغيرة لكنه كان كويس جدًا معايا وعيشني في مستوى ممتاز، وفضلت عايشة معاه 14 سنة تقريبا وخلفت منه أولادي سامر ورضا".
وتكمل: " في أوائل التسعينيات نزلت زيارة لمصر، وبعدها معرفتش أرجع لأولادي بسبب التأشيرة، وإخواتهم من أبوهم فهموهم إني مت في حادثة وانقطعت أي صلة بيني وبينهم لأكتر من 30 سنة لحد ما استعوضت ربنا وفقدت الأمل، كلن دموعي عمرها ما نشفت عليهم".
"من كام يوم جالي حلمي جاري وبيقوللي ولادك بيدوروا غليكي يا فايزة، مكنتش مصدقة في الأول، لغاية ما شفت صورة أبوهم إللي نشروها عشان يوصلولي وعرفته".
ويلتقط حلمي البسومي أطراف الحديث قائلًا: " فوجئت بمنشور على إحدى الصفحات الخاصة بالمفقودين لشقيقين فلسطينيين يبحثان عن أمهما المصرية وعندما قرأت التفاصيل والإسم وجدتها تنطبق على فايزة والتي كانت جارتي منذ الطفولة وأعرفها وأعرف أسرتها جيدا".
ويكمل: " تواصلت مع الصفحة ووصلونا بأولادها وفعلًا كلموها، وبيحاولوا يرتبوا إنهم ينزلولها مصر لأنهم عايشين في ألمانيا، وبناشد المسؤولين إنهم يساعدوها في تسهيل إجراءات قدوم أولادها ليها".
فيديو قد يعجبك: