مشهد مأساوي لتسلم الجثامين.. 6 من ضحايا ميني باص الدقهلية من عائلة واحدة- صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الدقهلية- رامي محمود:
تسلم أسر 7 متوفين من قرية أوليلة التابعة لمركز مين غمر محافظة الدقهلية، مساء اليوم، جثامين ذويهم ممن جرى التعرف عليهم ضمن ضحايا أتوبيس الدقهلية، وجرى أخذ عينات للجثامين المجهولة لحين الوصول لأسرهم.
ولقي 20 شخصا مصرعهم غرقا، في حادث سقوط سيارة ميني باص بترعة الرياح التوفيقي أمام قرية منشأة عبدالنبي بطريق "ميت غمر - المنصورة" اليوم السبت.
وخرجت الجثامين في مشهد مهيب حملتها 7 سيارات من بينهم 6 من عائلة واحدة تمهيدا لأداء الصلاة الجنازة عليهم بالمسجد الكبير بالقرية، فيما تسلمت أسرة أخرى أحد الجثامين لأداء الصلاة الجنائزية بكنيسة ميت غمر وتشييعهم إلى مثواهم الأخير.
وتسلمت عائلة واحدة جثامين كلا من: محمد ناصر محمود بكر، 17 عاما، محمد عبدالفتاح إبراهيم، 17 عاما، مصطفى محمد عبدالفتاح، 17عاما، مصطفى مسعد مصطفى، 17 عاما، محمد أشرف السيد منصور، 22عاما، عبدالرحمن أحمد عماشة، 21 عاما.
فيما تسلمت أسرة المتوفى عبدالمسيح عيد ميخائيل، 20 عاما، جثمان ابنها لأداء صلاة الجنازة عليه وتشييع جثمانه بمقابر الأقباط.
كانت النيابة العامة قد قررت حبس السائق المتهم المتسبب في الحادث ويدعى إبراهيم حلمي عبدالله سليمان، 33عامًا، وعرضه علي مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة وتحديد نوعها وكذلك التصريح بتسليم الجثامين الذي جرى التعرف عليها وأخذ عينات من باق الجثامين المجهولة لحين تحديد هويتهم.
"عربية قفلت عليا الطريق عند مفارق مدخل قرية ميت العامل وملحقتش اتفادى اللي حصل".. بتلك الكلمات أدلى سائق السيارة الميني باص والذي تسبب في وفاة 20 شخصا بعد قفزه من السيارة قبل أن تسقط بمياه ترعة الرياح التوفيقي، أمام قرية منشأة عبدالنبي بطريق "ميت غمر- المنصورة"، بأقواله أمام نيابة مركز أجا الجزئية في التحقيقات التي تجرى تحت إشراف المستشار عبدالرحمن محمد الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية.
وقال السائق المتهم ويدعى "إبراهيم حلمي عبدالله سليمان"،33 عامًا، إنه يعمل على خط "ميت غمر- المنصورة"، وأثناء سيره في اتجاه موقف سندوب بمدينة المنصورة فوجئ بسيارة تغلق عليه الطريق قادمة من الجانب الأيسر وخلال سيره في الجهة اليمنى ومحاولة سائق السيارة الاتجاه إلى مدخل طريق ميت العامل حاول تفاديه اختلت عجلة القيادة في يده وسقط المينى باص في الترعة.
واتهمت النيابة العامة السائق بالرعونة والاستهتار، وذلك بعد شهادة عدد من المصابين بقيام السائق بالتحدث في الهاتف المحمول خلال سيره ومحاولة تفادي السيارة، أنكر الاتهام الموجه إليه وأقر أن سبب الحادث السيارة التي حاول تفاديها.
وقررت النيابة العامة إجراء تحليل مخدرات للسائق وتبين تعاطيه مادة مخدرة، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة وتحديد نوعها، وكذلك التصريح بتسليم الجثامين التي جرى التعرف عليها وأخذ عينات من باق الجثامين المجهولة لحين تحديد هويتهم.
في السياق ذاته انتقل المستشار أكرم سرحان، رئيس نيابة جنوب المنصورة الكلية، إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي لسماع أقوال المصابين المحتجزين داخل المستشفى وإنهاء إجراءات تصاريح الدفن للمتوفين وتسليمها الجثامين لذويهم.
فيديو قد يعجبك: