توقف قلبها 29 دقيقة.. كيف عادت بطلة مصر للحياة في الإسكندرية؟ - صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
معجزة طبية بشهادة أطباء أحد المستشفيات الخاصة في الإسكندرية، عاشتها جومانة ياسر عبد اللطيف، بطلة منتخب مصر في رياضة الترايثلون، والتي توقف قلبها لمدة 29 دقيقة، وجرى تشخيصها على أنها حالة وفاة، قبل أن تصارع وتعود للحياة مرة أخرى.
جومانة ياسر طالبة في العام الدراسي الثاني بالجامعة اليابانية، وبطلة المنتخب المصري في رياضة الترايثلون - تشمل السباحة والجري وسباق الدراجات - حاصلة على العديد من الميداليات في البطولات المحلية والعربية والإفريقية
بداية القصة، كما يرويها الكابتن محمد الجوهري، المدرب الخاص لجومانة ياسر، كانت يوم السبت 23 سبتمبر الماضي حينما بدأت البطلة المصرية في إجراء عمليات الإحماء قبيل التمارين التي تجريها استعدادًا للمشاركة في بطولة رياضية، وتعرضت خلالها للإغماء.
يقول الكابتن محمد الجوهري: "كانت جومانة تستعد للتمارين بإجراء الإحماء وشاهدتها تتعرض لتشنجات قوية وخرجت الرغاوي من فمها ودخلت في حالة إغماء.
وتابع المدرب الخاص بالبطلة جومانة ياسر أنه بحكم عمله تلقى تدريبات عديدة على الإسعافات الأولية، فبادر بإجراء عمليات إنعاش قلبي "cpr" والتنفس لمدة حوالي 3 دقائق، في محاولة منه لإنقاذ جومانة من الموت.
وتابع الكابتن محمد الجوهري أنه بمرور الوقت ومع استمرار عمليات الإنعاش القلبي والتنفس، بدأ يجد استجابة ضعيفة جدًا من جانب جومانة فبادر بنقلها إلى مستشفى خاص يبعد عن مكان التدريب حوالي 4 دقائق.
وأضاف مدرب جومانة ياسر بطلة رياضة الترايثيلون، أنه حين دخولها للمستشفى جرى تشخيص الحالة على أنها توقف عضلة القلب، قبل أن يقرر الأطباء إجراء محاولات مضنية لإسعافها، عبر إجراء 5 صدمات كهربائية، وحقن أدوية في الأوردة، بالإضافة إلى 25 عملية إنعاش للقلب استمرت لمدة 22 دقيقة متصلة قبل أن تستجيب جومانة لمحاولات الإسعاف وتعود للحياة.
وأضاف مدرب جومانة أنه جرى إدخالها لقسم العناية المركزة، ووضعها على مخدر عام لأن درجة الوعي كانت وصلت إلى 3 درجات وهي نسبة ضئيلة جدًا، وبالتالي كانت حينما تفيق تتعرض لحالات تشنج قوية، موضحًا أن توقف عضلة القلب تسبب في حدوث تلف في خلايا المخ.
وأكمل المدرب أن جومانة ياسر بطلة منتخب مصر في الترايثلون ظلت في قسم العناية المركز لمدة 15 يومًا، وحاليا أفاقت وفتحت عينيها وابتسمت وتوقفت التشنجات، ونسبة الوعي تخطت الـ10 درجات، وحركت يدها مع حركة بسيطة للجسم كما بدأت تتذكر الأشخاص القريبين منها.
فيديو قد يعجبك: