غدر وخيانة وحفلة قتل.. أصدقاء العشيق يجاملونه بكتم أنفاس الزوج بالمنصورة

الدقهلية – رامي محمود:

لم يكن يدري هذا الرجل البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يعيش بمدينة المنصورة، أن نهايته ستكون بهذه الطريقة البشعة، فكان كل مرة يتشاجر فيها مع زوجته يعتقد أنها خلافات وستمر مرور الكرام إلا أن شريكة حياته استغلت هذا بعد أن هيأ لها الشيطان التخلص منه.

وفكرت السيدة أن تنهي حياة زوجها بعد ارتباطها بشخص آخر ورغبتها الزواج منه، لكن كيف ستفعل ذلك بمفردها؟.. في هذه اللحظة أرشدها شيطانها إلى التواصل مع أصدقاء عشيقها الذين يعرفانها جيدًا فجاءا لمجاملة شريكها في العلاقة المحرمة بعدما وضعت للزوج وطفلتها المخدر في العصير وكتمت أنفاسه بمخدة.

وكانت نيابة ثان المنصورة برئاسة المستشار أحمد المارية، رئيس النيابة وإشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أمرت بحبس الزوجة وشابين من أصدقاء عشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بقتل الزوج.

واعترفت "أ. ف"، 29 عاما، ربة منزل في تحقيقات النيابة، أنها وضعت المخدر لزوجها "ص. م"، 41عاما، ميكانيكي، ولطفلته بالصف الخامس الابتدائي، حتى تأكدت بغيابهما عن الوعي، واتصلت بأصدقاء عشيقها كل من:"ل.أ" 21عاما، و"أ.أ"، 21 سنة، وطلبت منهما الحضور قائلة لهما: "ياللا نخلص"، والذين حضروا علي الفور وكتموا أنفاسه باستخدام "مخدة السرير"حتى توفى.

وأكدت الزوجة في اعترافاتها أنها كانت علي خلاف دائم مع زوجها، وفي نفس الوقت كانت تربطها علاقة بشخص آخر وتريد الزواج منه، ولذلك قررت التخلص منه.

وأوضح المتهمان الآخرين أنهما ساعدا الزوجة في التخلص من زوجها من أجل أن تتزوج صديقهما.

وقررت النيابة العامة حبس المتهمين الثلاثة، والتصريح بدفن الجثة بعد الانتهاء من تقرير الطبيب الشرعي حول الصفة التشريحية للمجني عليه، وبيان أسباب الوفاة، وتحريز أدوات القتل، والمعاينة التصويرية للواقعة.

وبدأت الأحداث ببلاغ أهالي منطقة "شارع 10"بمدينة المنصورة، بعثور الأهالي على جثة "صالح. م" 41 سنة ميكانيكي، واتهام زوجته الثانية وتدعي، "أ. ف"، 29عاما، بمساعدة اثنين آخرين بقتله بعد تهديده لها بالطلاق لشكه في سلوكها.

وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وسرعة ضبط الجناة وتحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.