إعلان

"استفزاز المصلين خلال خطبة الجمعة".. تفاصيل إعفاء وكيل وزارة الأوقاف في الإسماعيلية من منصبه

08:15 م السبت 18 سبتمبر 2021

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

كتب - حسين فتحي:

كشف مصدر في محافظة الإسماعيلية تفاصيل واقعة إعفاء الشيخ صبري عبادة خليل من منصبه كمدير لمديرية الأوقاف بالمحافظة، وذلك على خلفية أحداث شهدتها خطبة ألقاها "عبادة" في أحد المساجد بالمحافظة.

وأكد المصدر أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أصدر قرارًا بتكليف الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل أحمد وكيلًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية، خلفًا للشيخ صبري عبادة خليل علي في قيادة مديرية أوقاف الإسماعيلية.

وجرى وقف الشيخ صبري عبادة خليل، استشاري إدارة مركزية بالمستوى الوظيفي العالي، عن العمل لحين انتهاء التحقيقات فيما نسب إليه من مخالفات وخروجه عن مقتضى الواجب الوظيفى، وذلك بناء على مذكرات التفتيش ورئيس القطاع الدينى.

وقال المصدر إن إعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية، أمس الجمعة، جاء بناء على المذكرة المقدمة من رئيس القطاع الديني والوكيل الدائم ورئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف، وبسبب عدم قدرته على إحكام السيطرة على خطبة الجمعة التي خطبها في أحد المساجد، ما أثار حفيظة المصلين وتصاعدت الخلافات بالمسجد، هدد حينها بإلغاء خطبة الجمعة.

وأضاف أنه جرى اتخاذ القرار لأنه إذا كان هذا حال مدير المديرية، فما بالك بالإمام العادي"، لافتًا إلى أنه تم إرسال فريق من التفتيش بالوزارة للوقوف على تفاصيل الواقعة والتحقيق بها.

وحسب أحد المصلين، فإنه "بمجرد اعتلاء الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف، المنبر، لإلقاء خطبة الجمعة بمسجد المطافئ؛ تحدث عن أهمية نبذ العنف والتطرف، إلا أنه اشتد في النقاش على بعض المصلين، مؤكدا أنه يعلم أن هناك بعض المتطرفين يترددون على مسجد المطافئ؛ وهو ما تسبب في حالة اختناق لدى الحضور، وطالبوه بالنزول عن المنبر".

وتابع: "وكيل الوزارة قال عبارات لا تصح من عالم، ومن على المنبر، في وسط الخطبة، حيث وجه كلامه للمصلين: "اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره"؛ وهو ما أثار غضب المصلين".

وأضاف "عقب الخطبة قال وكيل الوزارة بعد إذن الشيخ أحمد إمام المسجد، أنا هاجي الجمعة بعد المقبلة؛ فرد عليه بعض المصلين: مش عاوزينك، ثم أقيمت الصلاة، وتقدم هو لإمامة المصلين، وقبل بداية الصلاة، قال بالنص: ”مسجد المطافي نصه مسلمين، ونُصُّه متطرفين"، ثم تمت الصلاة، ثم أعقبها صلاة جنازة، ثم توجه بعض المصلين له للحديث عن ما قاله، وفي أثناء ذلك؛ وقع الهجوم على الإمام، من البعض، وجرت حمايته، عن طريق الشيخ أحمد، والذي أدخله غرفته حتى انصراف المصلين".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان