إعلان

إجراء أول قسطرة علاجية لـ"دوالي الخصية" بدون جراحة في مستشفى سوهاج الجامعي

07:28 م السبت 26 يونيو 2021

الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج

سوهاج- عمار عبد الواحد:

أعلن الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، نجاح قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بالمستشفى الجامعي في إجراء أول حالة قسطرة علاجية، لعلاج دوالي الخصية بالأشعة التداخلية بدون جراحة.

وأوضح "عزيز" في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن هذا الإجراء يعد الأول من نوعه، والذي يجرى تطبيقه بالمستشفى الجامعى، بهدف خدمة المواطنين وتقديم أفضل خدمة طبية لهم.

وقال الدكتور أسامة رشاد الشريف، القائم بعمل عميد كلية الطب البشري، إنه لم يعد دور الأشعة الآن قاصرًا على التشخيص فقط، بل امتد ليلعب دور علاجي أيضًا، من خلال استخدام الأشعة التداخلية، والتي تعني التدخل بالاسترشاد بأجهزة الأشعة، لعلاج بعض الأمراض، ومن أبرزها أمراض الأورام وأمراض الأوعية الدموية.

وأضاف "الشريف" أن العلاج بالأشعة التداخلية عن طريق القسطرة العلاجية كبديل للجراحة، هو أحدث طرق علاج دوالي الخصية وأكثرها أمانًا، ويجرى ذلك تحت تأثير المخدر الموضعى ويستطيع المريض الخروج بعد ساعة واحدة فقط وممارسة حياته بشكل طبيعى.

وقال الدكتور محمد زاكي علي مراد، رئيس قسم الأشعة، إن نسبة التحسن بالأشعة التداخلية هي نفس نسبة التحسن عن طريق العملية الجراحية، لكن نسبة حدوث المضاعفات بعد العملية الجراحية غير واردة مع عمليات الأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية، مضيفًا أن العلاج بالقسطرة العلاجية يؤدي إلى تحسن عدد وحركة الحيوانات المنوية، وكذلك نسبة التشوهات في حوالي ٧٠ إلى ٨٠ % من المرضى في خلال ٣ - ٤ شهور من إجراء القسطرة، ما يساعد على زيادة نسبة حدوث الحمل والإنجاب في الكثير من المرضى الذين يجرى علاجهم.

وأوضح الدكتور محمد عزالدين عبدالشافي، مدرس واستشاري الأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية بالكلية، والذي قام بإجراء القسطرة العلاجية للمريض، أنه يجرى إدخال القسطرة العلاجية الوريدية من خلال فتحة صغيرة لا يتعدي قطرها ٢ مم فى الفخذ أو الرقبة ويجرى توجيهها تحت الأشعة إلي الوريد الرئيسي المتسبب في الدواليط، حيث يجرى غلقه هو والأوردة المحيطة بواسطة مواد معينة.

وأوضح "عبدالشافي" أنه جرت متابعة المريض بعد إجراء القسطرة والذي كان يعاني من دوالي الخصية من الدرجة الثانية، وتأخر في الإنجاب استمر لمدة ٤ سنوات، وقد تبين اختفاء الدوالي المحيطة بالخصية بعد الشهر الأول من إجراء القسطرة، وتحسن ملحوظ وكبير في إنتاج وحركة الحيوانات المنوية بالسائل المنوي بعد الشهر الثالث، وحدوث حمل للزوجة بعد خمس شهور من إجراء القسطرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان