8 معلومات عن سفينة "سعدانة" الغارقة في القرن الـ 18 بعد العثور على أجزاء منها- صور

الإسكندرية– محمد عامر:

أعلنت جامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، نجاح البعثة الأثرية التابعة لكلية الآداب في الكشف عن مقدمة السفينة الغارقة بجزيرة سعدانة بالبحر الأحمر، والتي يرجع تاريخها إلى منتصف القرن الـ 18 الميلادي.

ويستعرض "مصراوي" 8 معلومات عن السفينة الأثرية بحسب ما أورده مسئولو الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، ومركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بـ"آداب الإسكندرية"..

- عثر على بعض أجزاء من السفينة الغارقة بجزيرة سعدانة بالبحر الأحمر أثناء أعمال الحفائر عام 1994 بواسطة بعثة مركز الآثار البحرية الأمريكية، إلا أنها لم تستكمل.

- استأنفت البعثة الأثرية لكلية الآداب جامعة الإسكندرية في عام 2017 أعمال الحفر بموقع السفينة الغارقة شمال سفاجا، ونجحت في العثور على مقدمة السفينة وعدد من القطع الأثرية من حمولتها.

- تشير الدراسات التي أجرتها البعثة إلى أن السفينة الغارقة هي سفينة تجارية يرجع تاريخها إلى منتصف القرن 18 الميلادي، كانت تعمل في نقل البضائع بالبحر الأحمر خلال العصر العثماني.

- تنوعت حمولة السفينة ما بين مئات القطع الأثرية التي تضم "البورسلين، الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام، الزجاج" بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الحبوب.

- رجحت الدراسات أن يكون سبب غرق السفينة هو ارتطامها بالشعاب المرجانية الحادة الضخمة المتواجدة بهذا الموقع أثناء رحلتها من مناطق جنوب شرق آسيا إلى مصر.

- تعتبر السفينة واحدة من ثلاث سفن عُثر عليها في البحر الأحمر، إلا أنها تصنف كأهم السفن الأثرية الغارقة التي اكتشفت في مصر حتى الآن، وذلك بحسب الدكتور عماد خليل، مدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بـ "آداب الإسكندرية".

- وصف الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، السفينة الغارقة بأنها إنجاز كبير يعكس تفرد مصر وتنوع آثارها عن سائر بلدان العالم.

- تسعى بعثة آداب الإسكندرية إلى توثيق جسم السفينة باستخدام تقنية "التصوير الفوتوجرامتري"، وعمل نموذج دقيق ثلاثي الأبعاد للسفينة، ودراسة تصميمها وتقنية بناءها، والحفاظ على القطع الأثرية التي جرى اكتشافها.