"تلغراف لرئاسة الجمهورية.. أهالي الغنايم يرفضون طرح 27 فدانًا للبيع بأسيوط.. و"الزراعة" تدرس الحل

أسيوط ـ محمود عجمي:

حالة من الاستياء والرفض يعيشها أهالي مركز ومدينة الغنايم بمحافظة أسيوط، بعد إعلان الهيئة العامة للإصلاح الزراعي التابعة لوزارة الزراعة عن بيع مساحة 27 فدانًا و22 قيراط و18 سهم أرض بمدخل قرية دير الجنادلة.

قال محمد حسنى، أحد أهالي مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، لـ"مصراوي":" إن الأهالي أرسلوا عدة شكاوى عبر التلغراف إلى رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يتضررون فيها من طرح قطعة أرض بقرية دير الجنادلة وبيعها بالمزاد العلني؛ مشيرًا إلى أن مركز الغنايم يعاني من عدم توافر قطع أرض أملاك دولة تساهم في إقامة مشروعات خدمية ومدرسة فنية زراعية ومدينة صناعية تعود بالنفع على شباب المركز.

وأوضح حسني، أن الأهالي يناشدون المسئولين وقف إعلان المزاد العلني على مساحة 27 فدان بقرية دير الجنادلة؛ مؤكدًا أنه سبق وأن تم تخصيص جزء من المساحة لإقامة مدرسة زراعية؛ مشيرًا إلى أن قرار الإصلاح الزراعي بأسيوط بطرح قطعة الأرض بالمزاد العلني يخالف تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة لأبناء القرى والريف المصري من أجل حياة كريمة.

وأشار معتمد أحمد، أحد أهالي مركز الغنايم، إلى أنه في شهر مايو عام 2018 حاول الإصلاح الزراعي طرح قطعة الأرض بدير الجنادلة للبيع في مزاد علني ولكن تدخل وزير الزراعة السابق الدكتور عزالدين أبوستيت وأمر بوقف المزاد على الأرض لاستخدامها في المنفعة العامة.

وقال النائب الحسينى عيسى جلال عضو مجلس النواب عن دائرة أبوتيج وصدفا والغنايم، إنه تم تقديم مذكرة عاجلة إلى وزير الزراعة بشأن قطعة الأرض مساحتها 27 فدان والمزمع إقامة مزاد علني عليها بقرية دير الجنادلة؛ مشيرًا إلى أن قطعة الأرض صادر لها قرار تخصيص رقم (1) لسنة 1991 لإنشاء مدرسة ثانوية زراعية عليها كون أراضي الإصلاح الزراعي يخضع التصرف فيها لما تقضي به المادة العاشرة مكرر من القانون 178 لسنة 1952.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن وزير الزراعة وعد بدراسة الأمر والعمل على وقف المزاد العلني.