إعلان

"عشقته بنت الجان واختفى 80 ليلة".. والد "الشاب يوسف" يروي قصته مع "الرصد" في القليوبية

01:57 م الجمعة 15 أكتوبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

في ليلة وضحاها تبدل حال أسرة الطالب "يوسف"، ابن قرية كفر حمزة التابعة لمركز ومدينة الخانكة، بمحافظة القليوبية، والمختفي منذ 80 يومًا، وذلك بعد اكتشافهم أمورا غريبة تحدث له، والتي بدأت معه وهو في الشهادة الإعدادية، بعد أن دخل "يوسف" في حالة انطواء شديدة، وسيطرت عليه حالة من العزلة، وازدادت معه الأمور في الصف الأول الثانوي، حيث ظل شاردًا وينظر إلى السقف في حالة سرحان، ويقضي معظم وقته في النوم.

يقول "شريف"، والد الطالب "يوسف" في حديثه لمصراوي، "عايزين أي حد يعرفنا مكان يوسف.. عايزين مساعدة الناس"، قائلًا: "يوسف شاب جميل متفوق ومتميز وكان يُكرم دائمًا بمدرسته، لو رأيته لأحببته"، وفجأة اتغير حاله في كل حاجة.. يوسف أوقات كان بيتكلم كلام مبهم ومش مفهوم وكأنه بيكلم حد معاه".

تابع: يوسف كان بيقولي أنا ومامته إن بيتهم مرصود وتحته رصد كبير من الجن، وبدأنا نلاحظ عليه وجود خرابيش في ظهره وحاجات زي قرض الفئران بأسنانها، ونسأله إيه ده يرد قائلًا: "مانتوا عارفين ده من اللي عليا"، وبدأ يوسف يهمل دراسته ورسب سنة في الثانوية وحول مساره لدبلوم صناعي".

مضيفًا: "دخل الشك إلى قلوبنا بأنه مريض نفسي وقررنا نذهب به لطبيب نفسي وبعضهم أخبرنا أن علاجه مش عندنا وإنه مسحور وإحنا ناس ملناش في الكلام ده".

وأضاف والد يوسف، وقعنا في شوية دجالين أخذوا أموالًا على أمل أنهم هيعالجوه، وطلبوا أشياء وصلت قيمتها إلى 10 آلاف جنيه في المرة الواحدة، ولم تجد كل تلك الأشياء نفعًا، وظل يوسف على حاله"، موضحًا أن الغريب في الأمر أن أي مياه مقروء عليها من المستحيل أن يتناولها وكان يعلم بذلك جيدًا، وبعدما يغادروا المنزل يتحسن حاله لمدة يوم واحد فقط ثم يعود أسوأ حالًا".

واستكمل "والد يوسف"، وصلت لحالة مادية سيئة بسبب الأموال التي أنفقها من أجل علاج "يوسف"، وفي ليلة كنت أشكي أمري لأحد الأشخاص فدلني على أحد الشيوخ المعروفين، والذي يعالج الحالات ابتغاء لوجه الله، اسمه الشيخ عبدالرحمن، وبدأ الشيخ يقرأ ليوسف من أول جلسة وهي كانت الجلسة الأولى والأخيرة، كان يهمس في أذنه ويسأله شايف إيه يا يوسف، أول مرة قاله شايف قسيس، وثاني مرة قاله شايف كلب فاتح فمه على الآخر، ثم أخبره ده مش كلب ده ذئب يا يوسف، وثالث مرة قاله شايف إيه يا يوسف قاله شايف فتحة نور بعيدة، فرد الشيخ قائلًا "قربنا يا يوسف بإذن الله"، ثم ذهب بعد ذلك الشيخ، وبعدها ظل يوسف هادئًا لمدة 3 أيام متواصلة، قضى معظمهم في النوم، كان يستيقظ لتناول الطعام، ويرجع لينام مرة أخرى وفي يوم صعد لوالدته وأخبرها قائلًا: "يا ماما مش المفروض الشيخ كان خد عهد على اللي عليا علشان يطلع في سلام"، مشيرًا إلى أننا اعتقدنا وقتها أن الجنية خافت من الشيخ عبدالرحمن يؤذيها فأجبرت يوسف ليقول ذلك.

يقول والد "يوسف"، نصحنا المشايخ بتشغيل الرقية الشرعية باستمرار في المنزل، وفجأة خرج علينا يوسف قائلًا "اطفوا اللي شغال ده" وحينما رفضنا بدأ في الاعتداء علينا بالضرب، حتى تمكنا من الإمساك به وتهدئته، وفي تلك الفترة بدأ يوسف في أن يصبح عنيفًا معنا ومع إخوته وكان يتطاول علينا جميعًا، وبدأ يحكي أشياء حدثت معه وهو عمره عام، فسألناه انت عندك كام سنة فقال احنا عمرنا بيوصل 2000 سنة ده أنا معاكم من زمان ورجع يحكي حكايات هو ميعرفهاش".

تابع: "في ليلة اليوم الأخير يوم الجمعة وتحديدًا في التاسع من شهر يوليو الماضي، يوسف كان خايف جدًا وأضاء جميع الأنوار الموجودة في المنزل، ونام في صالة المنزل أمام الشاشة، وفي الفجر قال لي مش هتصلي الفجر قلتله هصلي، وفعلًا ذهبت معه للصلاة، وكان ساعات يصلي من غير وضوء وكمان لم تعتبر صلاة وكان يسرح ومش متابع للإمام بس أنا كنت عاذره لظروفه، وفي عصر ذلك اليوم عدت من الصلاة لتخبرني والدته أنه خرج لاستنشاق بعض الهواء، وبدأت رحلة البحث عنه إلى أن توصلنا لسائق ميكروباص وأطلعناه على صورة "يوسف" فقال إنه فعلًا ركب معاه ونزل قبل مسطرد بـ١٠٠ متر ومكنش معاه فلوس".

وأضاف والد "يوسف": "80 ليلة مرت ويوسف نزل من البيت لا يملك أي أموال ولا بطاقة ولا هاتف، وبحثنا عنه في كل مكان لدرجة أننا قعدنا أسبوع كامل في قرية شخص ما أخبرنا أنه متواجد بها ورأينا جثث لغرقى داخل المستشفيات، وتعرضنا للنصب من سيدة قالت لنا إنها هتعرف مكانه وأنه هيظهر بعد ٢١ يوم وأخدت مبلغا ماليا ومظهرش".

واختتم حديثه: "تعبنا وعايزين مساعدة الناس في البحث عن يوسف"، وحاليًا أنا بلا عمل بسبب غيابي المتكرر أثناء البحث عن يوسف ولا أملك وظيفة لأنفق على أسرتي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان